الخرطوم – صوت الهامش
دعت شبكة الصحفيين السودانيين، الي مراجعة ملكية وإيقاف المؤسسات الإعلامية التابعة للقوات النظامية وهيكلة مؤسسات الإعلام الرسمية.
وطالبت الشبكة في بيان طالعته “صوت الهمش” بإجراء إصلاح مؤسسي معتبرة ذلك خطوة لإنجاح مسيرة الانتقال للمجتمع الديمقراطي وإحقاق شعار “حرية سلام وعدالة”.
ويشتكي الصحفيين من سيطرة رموز النظام “البائد” علي مؤسسات الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية،وتتهم تلك المؤسسات بمُعادات الثورة،عبر مُهاجمة الحكومة الإنتقالية،من خلال كُتاب الرأي في الصحف السُودانية.
وأشارت الشبكة الي انه لا يستقيم محاسبة الجناة وتعويض الضحايا، في حال إبقاء على بنية وتشكيل وأعضاء المؤسسات التي تورطت في ارتكاب جرائم جنائية مباشرة أو غير مباشرة، لا سيما المؤسسات الإعلامية.
وطالبت كذلك بإقامة نصب “تذكارية” وتأسيس “ذاكرة جماعية”، واتخاذ تدابير محددة تشمل المحاكمات، وتقصي الحقائق من خلال اجراء تحقيقات وطنية أو لجان دولية، ويليها جبر الضرر والتعويضات، واجراء إصلاحات قانونية ومؤسسية وإزاحة مرتكبي الأفعال من المناصب العامة.