الخرطوم ــ صوت الهامش
اطلق سودانيين في ”كندا“، حملة موحدة لدعم ثورة الشعب السوداني، تنادي بوقف انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، لا سيما في إقليم دارفور.
وقالت الحملة، إنه رغم إنتصار الشعب السوداني على نظام الإبادة، إلا أن المواطنين السودانيين في الأقاليم المستهدفة لم تتغير أوضاعهم، إذا لا زالوا يتعرضون للقتل والاغتصاب ونهب الممتلكات بواسطة الميليشيات التي سلحها النظام البائد، ولا تزال تواصل جرائمها ضد المدنيين تحت بصر الادارات الإقليمية والقيادات الأمنية التي لم تتغير.
إلى ذلك، شهدت إقليم دارفور، مجازر بشرية في أنحاء متفرقة من الإقليم، أودت بحياة أكثر من 150 شخصاً، وإصابة العشرات، عقب هحمان نفذتها المليشيات المسلحة على المدنيين.
وأوضحت الحملة في بيان تلقته ”صوت الهامش“ أنه نتيجة لاتساع موجة إعتصامات المدن مؤخرا في عدد من الأقاليم للمطالبة بحقوقهم الأساسية، وعلى رأسها الأمن وتغيير المسئولين المحليين، يخشى أن تتكرر المذابح ضد المواطنين السلميين.
وإعتبرت الحملة أن ما يحدث مواصلة للإبادة والافلات من العقاب لعدم تغير قيادات الأمن والأقاليم، وعدم حل الميليشيات ونزع سلاحها وعدم محاسبة مرتكبي المجازر والإبادة قبل وبعد إسقاط النظام السابق.
وطالبت الحكومة السودانية بالقيام بواجبها في حماية المواطنين السودانيين باتخاذ تدابير ضمنها
”حل كل الميليشيات ونزع سلاحها، والقبض على مرتكبي مجزرة فتابرنو وكل المجازر وتقديمهم للعدالة“.
علاوة عن ”تغيير القيادات الإقليمية بقيادات من من يرضاهم السكان من غير عناصر النظام السابق، تغيير قيادات وقوانين الأجهزة الأمنية الموروثة من النظام السابق“.
كما طالبت البيان، المجتمع الدولي مخاطبة الحكومة السودانية، للقيام بواجبها في حماية مواطنينها، واحترام حقهم في التعبير السلمي.