جوبا _ صوت الهامش
قام كلً من رئيس الوزراء الإثيوبي “أبي أحمد” والرئيس الإريتري “أسياس أفورقي” أمس الإثنين بزيارة إلى “جوبا ” عاصمة جنوب السودان .
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الأثيوبي بأن المناقشات الثلاثية تمحورت حول السلام الإقليمي والعلاقات الاقتصادية وتنمية البنية التحتية بالإضافة قضايا تطوير القدرات المشتركة والعمل المشترك بطريقة متكاملة.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس جنوب السودان “سلفا كير” كان في استقبال القادة بعد أن قطع جولته في إحدى ولايات بحر الغزال شمال غرب البلاد.
وفي أعقاب الزيارة، أصدرت رئاسة جنوب السودان بيانًا مشتركًا اطلع عليه “صوت الهامش” حول زيارة الزعيمان التي استمرت ليوم واحد أكد فيه القادة الثلاثة على الحاجة إلى مواصلة العمل معاً لتوطيد السلام في جمهورية جنوب السودان بكل الطرق الممكنة والسعي إلى تنسيق مواقف الدول الثلاث حول القضايا الإقليمية والعالمية.
وركز القادة الثلاثة في لقائهم ووفقًا للبيان على الحاجة إلى تعزيز قضية التكامل الإقليمي، حيث تم الاتفاق على تكليف وزراء الخارجية والوكالات الحكومية الأخرى ذات الصلة في البلدان الثلاثة بوضع المشاريع المشتركة التي تسهل تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي والرخاء المشترك.
وجدير بالذكر أن إثيوبيا كانت قد لعبت دوراً أساسياً في سعيها لإعادة جنوب السودان إلى السلام بعد أن دمرت حرب أهلية طويلة الأمد أصغر دولة في إفريقيا.
واستضافت أديس أبابا اتفاق السلام بين الحكومة وفصائل المتمردين في إطار الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) كما استضافت إثيوبيا كمية كبيرة من اللاجئين الفارين من عدم الاستقرار في جنوب السودان.
وقد وعدت إريتريا من جانبها بدعم جنوب السودان في جهود بناء الدولة، خلال زيارة “كير” ل “اريتريا” العام الماضي بدعوة من الرئيس “افورقي”.