الخرطوم:صوت الهامش
إعترف أحد زعماء الجنجويد والمقرب من زعيمها موسي هلال، الوزير السابق علي مجوك المؤمن ،بأن الحكومة هي التي سلحت القبائل العربية بدارفور عبر دفعات إلي ان وصل عدد المسلحين حوالي (12000) مقاتل.
وحذر “مجوك” من مغبة جمع السلاح بواسطة نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن ، وتوقع حدوث مواجهات مسلحة بين الحكومة والقبائل التي تحمل السلاح.
ودشنت رئاسة الجمهورية حملة لجمع السلاح من أيدي المليشيات وحصره في القوات النظامية، ويقوم نائب رئيس الجمهورية حسبو عبدالرحمن هذه الايام بزيارات تنويرية لكل ولايات دارفور ، بهذا الشأن .
وقال “مجوك” في مراسلات تحصلت عليها (صوت الهامش) بأن نائب الرئيس ينفذ استراتيجية لدمج قوات حرس الحدود التي يقودها موسي هلال مع قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي.
وتساءل “مجوك” (هل يعقل أن تسلم هذه القوة سلاحها في ظل حكومة وأفراد يودون الاستيلاء علي السلطة فقط ويعتبرون أن هذه القوة تشكل خطر عليهم).
وإعتبر أن من يظن بأنه يريد ان يجمع طلقه بهذه الصورة “واهم”، وتساءل المؤمن ما الفرق بين ان يجمع السلاح من حرس الحدود ويترك عند الدعم السريع؟ وما الفرق بينهم والذين كانوا ينظرون إليهم بأنهم (جنجويد) و(مغفلين) .
ولفت ان الحاكمين كانوا يسمون قوات القبائل العربية في وقت سابق بالابطال عندما شاركوا في حربها ضد التمرد، بينما يطلقون عليهم اليوم صفة المتفلتين والحرامية.
وأعلن “مجوك” عن تقديمهم دعوة قضائية ضد النظام ورموزه بتهمة إرتكاب جرائم حرب وتسليح القبائل والزج بهم في حروب أهلية.
هذا وأكد ان القبائل العربية فقدت في حرب الجنوب ما يقرب عن (1700) قتيل وفي دارفور (2400) قتيل ، مضيفا إنهم لم يجنو سوي الفقر.
3 تعليقات
كلام عقل
الدرب راح في الموية .مثل سوداني