ذكر اللواء حسين كرشوم ضابط جهاز الأمن الذي يعمل تحت غطاء إنساني، يوم أمس السبت الموافق 2 يوليو الجاري إن المفاوضات حول المنطقتين ستبدأ بعد العيد وإن وفدهم سيلتقي أمبيكي بعد العيد.
حسين كرشوم ينفذ وأجباته كضابط أمن في إطار حملة محمومة تسهدف وحدة الصف المعارض، لا توجد أي ترتيبات من جانبا في الحركة الشعبية للإلتقاء بالحكومة والحديث عن قرب التوقيع على خارطة الطريق دون الإستجابة لمطالب نداء السودان ضرب من ضروب الخيال ويعكس أزمة النظام وإحتياجه الماس لقوى المعارضة في حوار الذي أصبح مثل “العصيدة البائتة”، إذا كان حسين كرشوم في عجلة من أمره للإلتقاء بالحركة الشعبية ونداء السودان عليه الإستجابة لمطالب نداء السودان في حوار متكافئ، دون ذلك لن تبدأ مفاوضات أو حوار هذا العيد أو العيد القادم.
إعتقدنا إن حسين كرشوم بعد ترقيته لرتبة لواء قد تخلى عن حرق البخور ونهج إرضاء مرؤسيه بالباطل.
مبارك أردول
المتحدث بإسم ملف السلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان
3 يوليو 2016م