رابطة طلاب دارفور تطالب باطلاق سراح المعتقلين وإعادة المفصولين إلي الدراسة

ونظمت الرابطة (الثلاثاء) مخاطبة حاشدة بخصوص الطلاب المعتقلين والرسوم الدراسية وشهادات الخريجين المحجوبة الي جانب الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور.

ويعاني طلاب دارفور في جميع الجامعات السودانية من تمييز عنصري بغيض وإستهدافهم دون إبداء أي أسباب وينادي طلاب الاقليم باعفاءهم من الرسوم الجامعية وإصلاح بيئة الجامعات.

واستنكر المتحدثون ما وصفوه بالاستهداف الممنهج الذي ينفذه جهاز الأمن المخابرات و الوحدات الجهادية علي طلاب دارفور ،وأبانوا بأن (18) طالباً من دارفور من جامعات مختلفة مايزالون في معتقلات جهاز الأمن والمخابرات بعضهم أمضوا أكثر من تسعة أشهر.

هذا وتناول المتحدثون الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور، والتي وصفوها بالمأساوية، و استنكروا الانتهاكات التي تنفذها الحكومة ضد مواطني الإقليم .
واضافوا إن الانسان في دارفور مازال يعاني من تبعات السلاح الكيمائي الذي استخدمته الحكومة في العام السابق ضدهم، والقتل والتشريد والاغتصاب مايزال مستمراً والجناه أحرار.

واتهموا الحكومة بالتخطيط لتفكيك معسكرات النازحين في دارفور عنوة، وفي ظل غياب الأمن والخدمات في مناطقهم ووجود المستوطنين الجدد فيها.

وناشدت الرابطة، كافة الجهات ذات الصلة بالقانون وحقوق الانسان في الداخل وخارجه ،بالتدخل لإطلاق سراح المعتلقين وإعادة الطلاب المفصولين إلي الدراسة ،ووقف مساعي الحكومة الرامية إلي تفكيك المعسكرات، والقبض علي الجناه وتقديمهم إلي المحاكمة.