الخرطوم: صوت الهامش
إتهمت رابطة طلاب دارفور الكبري بجامعة بخت الرضا بعض الصحف بتضليل الرأي العام بالمعلومات الكاذبة، وإخفاء الفضحية التي إرتكبت بحق طلاب دارفور.
واضطر في منتصف يوليو الماضي أكثر من 1000 طالب دارفوري بجامعة بخت الرضا بالدويم إلى تقديم استقالتهم من الجامعة احتجاجا على ما يلقونه من عسف وظلم واستهداف ممنهج .
وأدانت الرابطة ما تناولته بعض الصحف من بينها صحيفة الصيحة والسودني والمجهر، وأكدت أن عدد الطلاب المتهمين بالمادة 130 تسعة بسبب مقتل شرطيين في أحداث الجامعة هم الان في أوضاع بالغة التعقيد وظروف صحية ومادية صعبة ، خاصة الذين أصيبوا برصاص وعددهم إثنين ، مشيرة الي ان الشرطة لا تسمح لهم بالدعم والمساندة.
ونفت الرابطة في بيان تلقته (صوت الهامش)، عودة المفصولين حتى الان، وقالت بأنهم يعيشون في أوضاع مآسوية وضغط نفسي شديد.
وفيما يتعلق بعودة الطلاب المستقيلين الذين عادوا الى الجامعة أشارت الي انه لمم توفق أوضاعهم الاكاديمية، وقالت بأنهم في أهلك الظروف بسبب تعامل ادارة الجامعة السيئ والعنصري معهم.
وكانت جامعة “بخت الرضا” فصلت (14) طالبا دارفوريا في يناير الماضي ، دون تحقيقات أو إجراءت قانونية .
ولفتت الرابطة إلي وجود طلاب قدموا استقالاتهم ولم يعودوا الى الجامعة حتى الان بسبب الحالة النفسية والمعاملة القاسية التى وجدوها من ادارة الجامعة ، موكدة علي فقدهم الاتصال بهم بسبب غياب الشبكة في بعض قرى دارفور النائية.
وبشأن المبادرة المطروحة من نواب المجلس الوطني وبعض التنفيذيين لمعالجة أزمة طلاب دارفور، قالت بانها لم تفضي إلي حلول موضوعية و ناشدتهم بالاسراع في البحث عن الحلول التي بموجبها يضمن للطلاب حقوقهم المسلوبة من ادارة جامعة بخت الرضا والضغط على الجهات الامنية باطلاق سراح المتهمين او تقديمهم لمحاكمات عادلة.
ويعاني طلاب دارفور بالجامعات السودانية من حملة ملاحقات من قبل السلطات الامنية والمليشيات الطلابية بسبب مطالبتهم باعفائهم من الرسوم الدراسية بجانب اصلاح البيئة التعليمية، حيث تعرض عدد من الطلاب للفصل والايقاف المؤقت.