الخرطوم:صوت الهامش
كشف رئيس تجمع قوي تحرير السودان المعلن عنه حديثا تفاصيل جديدة عن الوحدة الاندماجية لثلاثة فصائل مسلحة في إقليم دارفور غربي السودان أعلنت عن نفسها خواتيم الشهر الماضي.
وكانت قد أعلنت ثلاثة حركات مسلحة في السودان توحدها تحت حركة واحدة أسموها (تجمع قوي تحرير السودان)، والطاهر حجر رئيسا .
وفِي تصريح ل(صوت الهامش) قال الطاهر حجررئيس تجمع قوي تحرير السودان ، ان التجمع يعتمد علي القوة البشرية لتحقيق الآليات والأهداف التي من أجلها أنشأ التنظيم، مؤكدا علي وجودهم الفاعل عسكريا.
وقال بيان مشترك من الحركات الثلاث في حينه أنه عقد مؤتمر خواتيم الشهر الماضي في الصحراء الكبري بحضور قيادات القوي السياسية والشبابية وممثلين عن النازحين واللاجئيين والمكاتب الخارجية .
وقلل “حجر” من الأحاديث التي تقول بأن الخطوة تأخرت، وقال بأنها خطوة لتصحيح المسار ومعالجة إشكاليات وتشظي الحركات المسلحه، بإعتبار ان الهدف واحد والفكرة واحدة ،وإعتبر ان من أهم توصيات مؤتمرهم هو إقرار الوحدة الاستراتيجية بين الفصائل المسلحة .
وأعلن المؤتمرون محجوب عبدالله اسحاق أغبش رئيسا لمجلس التحرير الثوري، وأحمد محمد سليمان نائبا لرئيس المجلس والطاهر أبوبكر حجر رئيسا للحركة وعبدالله يحي نائبا للرئيس، وأنتخب عبدالله جناده قائدا عاما للجيش، وعبود ادم خاطر نائبا للقائد العام.
ولفت “حجر” ان وحدة الفصائل المسلحة هدف أساسي و غاية منذ بداية الثورة المسلحةً في دارفور، بيد أن هناك أسباب أدت الي تشظي الحركات المسلحةً، وأبدي “حجر” رغبتهم بأن يكون هناك جسم عسكري واحد وسياسي واحد لتحقيق اهدافهم عبر إتصالهم بمجموعات عسكرية من بينها حركة تحرير السودان مناوي وحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد.
وأشار “حجر” الي ان المؤتمر حضره وفد من حركتي تحرير السودان “مناوي” وعبدالواحد بجانب المجلس الانتقالي بقيادة الأسير “نمر” ، مبينا انهم عبر هذه الوفود أرسلو رسائل لقيادات الحركات الاخري بشأن الوحدة السياسية والعسكرية .
وظلت الحركات المسلحة تقاتل الحكومة السودانية منذ سنين طويلة في مناطق متفرقة من السودان ، الا انها عانت من الانشقاقات ، ولم تتمكن الخرطوم من القضاء عليها، بينما أُنهِك الجيش السوداني حتى لجأت الحكومة للاستعانة بالمليشيات القبلية
تعليق واحد
ربنا يوفق