الخرطوم _صوت الهامش
غادر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة تستغرق “6” أيام يلتقي خلالها عدد من المسؤولين الأمريكيين.
ويأمل السودان منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، من إزالة أسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإنهاء العقوبات الأميركية المفروضة على السودان في عهد النظام البائد.
ووفقاً لتعميم صادر من إعلام مجلس الوزراء تلقت “صوت الهامش” نسخه منه أن رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك والوفد المرافق له توجهوا “السبت” إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية تستغرق ستة أيام .
ولفت البيان أن رئيس مجلس الوزراء يجري خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية مباحثات مع الإدارة الأمريكية تتعلق بتطوير سبل التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.
وأعلنت الإدارة الأمريكية سبتمبر الماضي بإنها ستراقب عن كثب التزام الحكومة الانتقالية في السودان بحقوق الإنسان والديمقراطية والسلام قبل أن تقرر واشنطن إزالة الخرطوم من القائمة الأمريكية للدول التي ترعى الإرهاب .
وخففت واشنطن عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على الخرطوم زهاء ال 20 عاماً في أكتوبر من عام 2017 شملت حظراً تجارياً ومالياً، غير أنها لم تشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي أدرجته عليها الولايات المتحدة منذ عام 1993 .
وتقول “واشنطن” أن بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيحول دون التوصل لدعمٍ من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو الدعم الذي يحتاجه السودان بشدة للخروج من دوامة ارتفاع التضخم .