عالم أزهري : الدواعش كفرة بالقرآن والسنة
نشر حوار في باب الحدث بقناة العربية نت الفضآئية بتاريخ 20 يوليو 2016 اورده هنا بحذافيره وأستعيره علي واقع ما يحدث في وطننا السودان علي يد حكومة الأخوان المسلمين وأدواتهم البشرية من الجنجويد من جرائم بشعة مخالفة للدين الأسلامي والأنسانية ، فألي الحوار الذي أجرته العربية نت مع العالم الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر .
أكد الدكتور أحمد كريمة أن عناصر تنظيم داعش كفرة فجرة ومرتدون عن الأسلام وخرجوا من الملة بسبب تصرفاتهم وجرائمهم التي تخالف شرع الله وهدي رسوله الكريم وقال في حوار مع العربية نت أن هؤلاء أستحلوا المحرمات والدمآء والأموال والأعراض ووجب علي القضآء الشرعي النظر في أمر كفرهم واصدار البيان الشرعي بشأنه للحاكم ، جرائم داعش تنوعت ما بين القتل حرقا” وذبحا” والنهب واغتصاب الفتيآت وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وكلها تخالف شرع الله وتجعل مرتكبي هذه الجرائم خارج الملة فلماذا لا يتم تكفيرهم والتعامل معهم ككفار وجب قتالهم ؟ من المقرر شرعا” أن المسلم أذا أستحل المحرم مثل الزنا والربا وأراقة الدمآء وانتهاك العرض مع العلم والعمد والقصد فقد أقر الفقهآء بكفره وارتداده عن الدين وخروجه من الأسلآم لأنه يرد ألأمر علي الله سبحانه وتعالي ، والأصل في ذلك قوله تعالي : ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا علي الله الكذب أن الذين يفترون علي الله الكذب لا يفلحون ، يضاف الي ذلك مخالفته لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم : من حمل علينا السلاح فليس منا وتأكيد رسول الله عليه الصلاة والسلام علي أن من يشق عصا الجماعة ويخرج عليها فهو كافر مرتد خارج ملة الأسلام ، والأسلام نهي نهيا” قاطعا” عن التمثيل بالنفس البشرية بالحرق أو الغرق أو تعريض الأسري للخطر والضرر فالشرع يحث علي الأحسان اليهم ففي معركة بدر كان كل مسلم صحابي جليل عنده واحد من الأسرى من قريش يفضله علي ما عنده من طعام وشراب .
لكن اذا كانت جرائمهم تستوجب كفرهم فلماذا لا يكفرهم الأزهر ؟ بل يرفض ذلك ويعتبرهم مسلمين عصاة بغاة ؟ لست مخولا” للحديث عن الأزهر أو تبرير قناعاته وأفكاره وخياراته ، لكن المثير للدهشة أن ممارسات الدواعش والتنظيم الخاص بالأخوان المسلمين من أستحلال دمآء المسلمين كلها تخالف الفقه الأسلامي فكيف فات علي الأزهر ذلك ، فالدواعش لا تنطبق عليهم شروط الحرابة وهي أخافة الناس واستلاب أموالهم عنوة وليسوا بغاة يقاتلون في سبيل الوصول للحكم أنما “” هم في واقع ألأمر يقومون بأبادة جماعية لجميع الخلائق مسلمين ومسيحيين ولم نشاهدهم يقاتلون من أجل فلسطين أو يواجهون المحتل الغاصب ولذلك فهؤلاء الدواعش يجب دفعهم من باب الجهاد لأن ألله سبحانه وتعالي أمرنا بذلك مصداقا” لقوله : من أعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدي عليكم ، كما أنهم يعتبرون من الصوائل أي الصلئل وهو المعتدي علي نفس الغير أو عرضه أو ماله فيجوز للمعتدي عليه أو المصول عليه دفع ورد الأعتدآء ولو أدي ذلك الي قتل الصائل ويسميه الفقهآء بالدفاع الشرعي الخاص .
وعلي ضوء هذه الأستنارة الفقهية من هذا العالم الجليل مستندا” علي قول الله سبحانه وتعالي وحديث رسوله عليه الصلاة والسلام لنري ما حدث ويحدث في السودان من حكومة الأخوان المسلمين وأجهزتها الأمنية وشرازم عصابات الجنجويد الذين سموهم قوات الدعم السريع ، فقد أعلنوها حرب أبادة في دارفور أراقوا فيها دمآء ثلثمائة من المواطنين المسلمين وحرقوا بيوتهم بمن فيها من بشر ، ونهبوا ما لديهم من متاع ومال وحيوانات ، واغتصبوا مئآت الفتيات ودمروا الزرع والمدارس والمستشفيات وردموا آبار الماء ، وتمادوا في الفجور الي حد قول كبيرهم عمرالبشير الهارب من العدالة الدولية بمحكمة الجنايات الدولية بلاهاي ، قوله أن الفتاة المغتصبة من دارفور يحق لها أن تفتخر لأن مغتصبها جعلي ! .
وفي معاملة الأسري بالحسني قال الدكتور العالم انه بعد معركة بدر كان كل مسلم صحابي جليل عنده أحد من الاسري من كفار قريش يفضله علي ماعنده من طعام وشراب ، وأما أسري ثوار دارفورلدي حكومة الأخوان المسلمين أذا بقي منهم أحياء فانهم يعذبون ثم يعد مون ، وقال السفاح احمد هارون وقائد الجيش السفاح عبد الرحيم محمد حسين لجنودهم : أكسح أمسح ماتجيبه حي ما تجيبه حي ماعندي ليه مصاريف ادارية ،ا أو كما قالوا في حرب الجنوب : أنا ما داير أسير وذلك يعني قتل الأسري ، وأما حربهم ضد الغاصب المحتل لأجزآء من السودان في الشمال والجنوب والشرق ، فأنهم بدلا” من ذلك أعلنوا الحرب علي شعبهم في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل ألأزرق ،وشنوها علي المدنيين الأبريآء العزل من النسآء والأطفال والشيوخ برا” بعصابات الجنجويد وجوا” بالطائرآت الحربية ، ووصل جورهم وطغيانهم الي العاصمة القومية الخرطوم فقتلوا بالرصاص عشرات الطلبة الذين خرجوا في مظاهرة سلمية ، ويحدث كل هذا الدمار والخراب الموغل في الوحشية ولا تسمع حس ولا خبر من علمآءالسوء علماء السلطان المتدينين ومن تنابلةالسلطان في مجلسهم المسمي زورا” وبهتانا” بمجلس الشعب !
هؤلاء هم دواعش السودان من حكام الأخوان المسلمين في حزب المؤتمر الوطني وسينالوا جزاءهم في الدنيا علي يد الشعب السوداني قبل الآخرة …