الخرطوم: صوت الهامش
اشتعلت خلافات حادة بين قائد مليشيات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” ونائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن بسبب عملية جمع السلاح، بعد أن طالب “حميدتي” بإشراكه شخصيا ضمن اللجنة العليا لجمع السلاح التي يرأسها نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن.
وبدأت في دارفور قبل نحو أسبوعين، حملة جمع السلاح التي أطلقتها رئاسة الجمهورية، وزار نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن ولايات دارفور الخمس وقدم تنويرا بالخصوص.
وتوارى قائد مليشيات الدعم السريع حميدتي عن الأنظار منذ فترة طويلة، وغاب عن تدشين حملة جمع السلاح التي انتظمت دارفور مؤخرا، وبررت مصادر متعددة استنطقتها (صوت الهامش) أن حميدتي غير راضٍ عن تجاوزه في اللجنة العليا لجمع السلاح.
وقالت ذات المصادر إن حميدتي قدم شكوى لنائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن ، طالبا منه إشراكه شخصيا ضمن اللجنة مثله هو ووزير الدفاع والنائب العام وجهاز الأمن والشرطة، ولفتت المصادر إلى أن حسبو رفض طلب حميدتي وقال بأن قوات الدعم السريع تمثلها وزارة الدفاع وليس هناك ما يدعو لإشراك حميدتي شخصيا في اللجنة، الأمر الذي أغضب حميدتي بحسب مقربين منه.
وأضافت المصادر أن حميدتي غير راضٍ عن استخدام جزء من قوات الدعم السريع في نزع السلاح وإدخالها في خلافات مع القبائل.
وأشارت المصادر إلى أن حميدتي غادر أمس الاول مغاضبا إلي مدينة نيالا، وكشفت المصادر أنه قبل هبوط طائرته في المطار تعرضت لعطل طفيف مما أدخل الشكوك في حميدتي.
وتعيش مليشيات الجنجويد بكافة أشكالها خلافات حادة فيما بينها، وأعلن موسي هلال تحديه للدولة ورفض تسليم سلاحه والاندماج في قوات الدعم السريع، فيما أعلن المقدم عبدالله رزق (سافنا) تمرده علي النظام.
تعليقان
اصلا جمع الصلاح غير حقيقي بس لان الحكومة داير تمفس بعد بنود أمريكا في الاتفاق علي ال……….خ
الحكومة تنوي ضرب طرف باخر لانهم كبروا واتوحشواثم الانفراد بالفايز نفس قصة اكلت يوم اكل الثور الابيض خطة اخوانجية مشيطنه ابليس نفسه يتمنى يتعين تلميذ عندهم