بقلم/ الطيب محمد جاده
صباح الخير علي شعباً مايستاهل حكومة القهر ، صباح الخير علي خيبة أمل في وطن كل ساسته عديمي الضمير . لماذا اختار الصادق المهدي هذا الوقت بالتحديد ؟ وأي وجهه ينوي إليها هذا الإمام في مسار الثورة الشبابية الشعبية ؟ وهل يكون الصادق صادق في كلامه ؟ هذه الأسئلة تدور في أذهان من تابعو خطبة الصادق المهدي في الساعات الماضية . الكل له وجهة نظر تجاه الصادق المهدي وغيره من قادة المعارضة ولكن أنا تحديداً وجهة نظري تجاه الصادق المهدي وأمثاله من قادة نداء السودان وبعض المتسولين في أوروبا وامريكا وكندا لن تتغير أبداً بأنهم اشخاص يبحثون عن الشهرة والمصالح الشخصية فقد ليس إلا ، ويا اسفاً علي الاعلام الضلالي الذي أظهر لنا أشخاص ليس لهم غيره وطنية ، السودان يشهد مظاهرات ضد الغلاء المعيشي أي بالمعنى الحقيقي ثورة جياع التي سببها النظام الفاسد القمعي في ظل عدم وجود معارضة حقيقية علي أرض الواقع ، تخمينات وتحليلات تدور في أذهان الكثيرين يمكن أن تُساق في إطار محاولة تفسير ظهور الصادق المهدي وإعلانه تأييد الثورة على الرغم من أن لا جواب حاسماً يمكن أن يصدر حول هذا الأمر . أخيراً سوف يذهب النظام الفاسد الي مزبلة التاريخ ، واقولها علي حسب الواقع سوف تنطبق اغنية مصطفى سيد احمد رحمة الله عليه حكومات تجي وحكومات تغور تحكم بالحجي بالدجل الكجور مرة العسكري كسار الجبور يوم قسم النبي تحكمك القبور ، هذا هو واقع الدولة السودانية المبعثرة التي شوهها النظام الحالي .