الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت لجنة أطباء السودان المركزية فرعية ولاية البحر الأحمر، إن مستشفى النساء والتوليد في بورتسودان، خرج عن الخدمة، إثر انعدام الأمن، وتوقف مستشفى العون الإيطالي للأطفال بالإسكندرية عن العمل لذات السبب.
وتعرض مستشفى الولادة ببورتسودان، لهجوم بالسلاح الأبيض، إدى إلى مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بينهم امرأة، مما أدى إلى إغلاقه وتحويل الحالات الحرجة لمستشفى الموانئ.
وأيضا إخلاء المستشفى الإيطالى من المرضى من الأطفال وتحويلهم لمستشفى بورتسودان، وإطلاق أعيرة نارية أمام مستشفى العشى.
وأدنت اللجنة بشدة العنف الذى مارسته القوات النظامية تجاه أبناء مدينة كسلا في 15 أكتوبر، أثناء ممارسة حقوقهم القانونية والدستورية بالاحتجاج والتعبير السلمي.
وشهدت مدن كسلا وسواكن بورتسودان، أعمال عنف عقب إقالة صالح عمار، أودت إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة اكثر من 20 شخص بجروح.
وأصدرت اللجنة بياناً أشارت فيه إلى أنه في ظل الغياب المتكرر لتأمين المستشفيات والمرافق الصحية، يستحيل أداء تلك المهمة مؤكدة أن الأمان حق لا رفاه.
وكان رئيس الوزراء السوداني، أقال حاكم ولاية كسلا، صالح عمار، عقب رفض مجموعات إثنية تعينه حاكماً للولاية.
وأضاف البيان الذي طالعته (صوت الهامش) قائلاً : ”ما زال شرقنا الحبيب ينزف دماً مع استمرار أحداث النزاع المؤسفة، لم يمنع ذلك بنات و أبناء الولاية من الكوادر الطبية من تأدية واجبهم بتغطية جميع المرافق الصحية بالولاية، في ظروف قاسية وأجواء يسودها التوتر، وفاءً بقسمهم الذي اقسموه تجاه الوطن والمواطن“.
داعياً اللجنة الأمنية بالولاية أن تضع تأمين المرافق الصحية والمستشفيات كأولوية قصوى في الوضع الراهن المعقد الذي يمكن أن يؤدي توقف الخدمة الطبية فيه لمفاقمة الأزمة، كما دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل، والتسامي فوق الجراح للخروج من عنق الزجاجه.