الخرطوم ــ صوت الهامش
دعا نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان، محمد حمدان حميدتي، المجتمع الدولي، إلى مضاعفة جهدهم والإسهام بكل قوةفي دفع عملية التفاوض بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح لتحقيق السلام الشامل العادل المستدام.
وتعّثر التوقيع على إتفاق السلام الذي كان مُحدداََ له في ال”20″ من الشهر الجاري بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية ،وفقاً لجدولالوساطة،عقب فشل الطرفان في حسم القضايا العالقة في ملفات السُلطة، والترتيبات الأمنية فضلاً عن القضايا القومية.
وأضاف حميدتي قائلا: ”كنتُ وما زلتُ أردد أننا سنعبر هذه الأوقات العصيبة من تاريخ أمتنا ،واليوم وبعد نجاح مؤتمر شركاء السودانازدتُ يقيناً ان هناك فرصة تاريخية أمامنا لبناء هذا البلد الذي عانى شعبه أشد المعاناة“.
موضحا بان الدعم الذي قدمته الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية والإقليمية للسودان يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عودة السودان إلىحضن الأسرة الدولية بعد أعوام من القطيعة.
وأعرب حميدتي في تدوينة له في صفحته الشخصية بـ ”الفايسبوك“ عن امتنانه لجمهورية المانيا التي رعت مؤتمر المانحين لصالح السودانفي برلين، كما عبر عن شكره للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية ولجميع الدول التي دعمت السودان.
كما اعرب عن اماله أن يتواصل الدعم ليشمل إعفاء جميع الديون السودان، داعيا الولايات المتحدة، إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدولالراعية للإرهاب.
هذا، وانطلقت فعاليات مؤتمر المانحين الخاص بعدم السودان في العاصمة الالمانية برلين (الخميس) بحضور أكثر من 50 دولة ومنظمةدولية.
كما يهدف المؤتمر، إلى دعم السودان في جهوده من أجل التغيير الديمقراطي القائم على السلام، والعدالة والازدهار المستدام لجميع سكانالبلاد.