الخرطوم _صوت الهامش
إتهم نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي،مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش، تحمل مسؤولية تمرد أفراد هيئة العمليات التابعين لجهاز المخابرات العامة،عبر مخطط لإحداث تخريب في البلاد، وطالب بالقبض عليه عن طريق الإنتربول.
وقال حميدتي في مؤتمر صحفي بجوبا “الثلاثاء” “إننا نعرف جماعة صلاح قوش في الأمن”، وإتهم رئيس جهاز المخابرات الحالي أبوبكر دمبلاب بالتقصير وأضاف قائلاً ” أن دمبلاب مقصر في حسم تفلتات أفراده رغم تحذيرنا له بالامس”.
وأكد حميدتي أن الدولة ستحسم مسيرات الزحف الاخضر، مؤكداً بأنها جزء من مخطط كبير خلفه قيادات في جهاز الامن بالمعاش وفي الخدمة.
وقطع بعدم المجاملة في الأمن القومي ،وكشف عن وجود ما أسماهم بالمرتزقة والمندسون، داخل جهاز المخابرات العامة .
ولفت أن ما حدث سيجد الحسم اللازم،منوهاً أن قيادة جهاز المخابرات تأخرت 6 اشهر على تنفيذ توجيهات القيادة العامة بجمع أسلحة أفراد هيئة العمليات، وأكد حميدتي على وجود تنسيق بين المؤتمر الوطني المحلول لاثارة فتنة كبيرة يومي 18 و 26 يناير الجاري.
وفي الأثناء نقل شهود عيان ل “صوت الهامش” عن سماعهم لاصوات إطلاق نار في مقر هيئة العمليات، في ضاحية كافوري، ورجح الشهود أن إطلاق النار يعود لاشتباكات مسلحة بين قوات من الجيش والدعم السريع وهيئة العمليات المتمردة منذ صباح اليوم.
وشهدت الدائرة السياسية التابعة لجهاز المخابرات، عمليات إطلاق نار مكثف،من قبل أفراد هيئة العمليات،معترضين على نقص حقوقهم المالية، وذلك بمقر الدائرة في ضاحية “كافوري”،وفي الخرطوم الرياض وسوبا.