الخرطوم _ صوت الهامش
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو،انهم طووا صفحة الحرب من دون رجعة، مشيرا الى أنهم لن يقاتلوا مرة أخرى ، لجهة ان للحرب فواتير باهظة.
ووقعت الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية على إتفاق سلام في إكتوبر الماضي في عاصمة دولة جنوب السودان مدينة “جوبا”،وتضمن الاتفاق قضايا الارض والحواكير والترتيبات الأمنية،وملف العدالة وجبر الضرر،بجانب التعويضات لضحايا الحرب.
وتشتكي القوى الموقعة على إتفاق جوبا للسلام من البطء الذي يلازم تنفيذ الإتفاق،رغم مرور أكثر من ثلاث أشهر منذ التوقيع على الاتفاقية،التي نصت على تشكيل حكومة جديدة بإشراك أطراف العملية السلمية.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو،لدى مخاطبته إجتماع لأبناء دارفور “الإثنين” أن المستفيدين من مجلس شركاء الفترة الانتقالية هم المدنيين، لافتا أن الغرض منه هو إنهاء توصيف وتقسيم شركاء الحكم الإنتقالي الى”مدنيين وعسكريين”.
وكشف حميدتي عن أن هناك إستهداف ممنهج من قبل جهات تعمل بصورة مرتبة على تعطيل السلام عبر غرف منظمة، وأكد أنهم يرصدون تلك الجهات وجزم بأن مساعيهم لن تنجح.
وأقر حميدتي بعدم إلتزامهم بجدولة إتفاق سلام “جوبا”،مشيرا إلى أنهم لم ينسوا عبدالواحد نور وعبدالعزيز الحلو، وكشف عن توسطهم لدى دول وشخصيات بغرض إثناء عبدالواحد نور وإلحاقه بمفاوضات السلام .
وأضاف قائلا “التواصل مع عبدالواحد لم ينقطع” وأبدى تأييده لمقترح تشكيل وفد من أجل الإلتقاء برئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد نور.
وأكد أن قوات قوى الكفاح المسلح وقوات الدعم السريع،والشرطة والجيش،ستكون بديلاً ل”يوناميد” عقب اكتمال خروجها،موضحا أنها لم تلتزم بالاتفاق الخاص بإنشاء الطرق وتابع قائلاً”وجود يوناميد مكلف بالنسبة لنا وهي لم تخرج من معسكراتها شبراً واحد”.
وشدد على ضرورة إستمرار حملة جمع السِلاح في دارفور،ونفي وجود “مستوطنون” في أراضي لا تخصهم وزاد حميدتي بقوله”لو في زول بنى عمارة في أرض ما حقتو يطلع منها طوالي”،وإقترح تقليص الأحزاب السياسية في السودان ما بين “5-10” حزب.