الخرطوم_صوت الهامش
أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو،أن الشعب السوداني ليس إرهابيا ولا يرعى الإرهاب،مبيناً أنه شعب مسامح ومحب لكل شعوب الأرض ويحترم كافة الأديان السماوية ولا يسعي للعنف أو التطرف أو الغلو”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت عن رفع اسم السُودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، عقب إلتزام الحكومة الإنتقالية في السودان، بدفع تعويضات ضحايا التفجيرات الإرهابية.
وقال لدى مخاطبته” السبت”بقاعة الصداقة الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر ” الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر الذي تنظمه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتعاون مع مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري .
وأضاف” أن هذا المؤتمر ينعقد في وقت نحن بحاجة فيه إلى مراجعة أنفسنا وتجديد حياتنا الدينية والسياسية والإجتماعية حتى نتمكن من العيش في سلام إجتماعي وسياسي وديني وفكري.
وتابع بقوله “يأتي هذا المؤتمر وبلادنا تستقبل عهداً جديداً بتوقيع إتفاق السلام مع إخوتنا في حركات الكفاح المسلح وبعد إزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ” معربا عن شكره وتقديره لكل الجهود التي أسهمت في أن يتجاوز السودان هذه المرحلة العصية.
مبيناً أن هذه فرصة يجب إستثمارها للتوضيح والتأكيد على أن الشعب السوداني ليس إرهابياً ولا يرعى الإرهاب، بل هو شعب مسامح محب لكل شعوب الأرض ويحترم كل الأديان السماوية ولا يسعى للعنف أو التطرف أو الغلو.
ودعا حميدتي العلماء بنشر الدعوي ومواجهة أصحاب الأفكار المتطرفة التي تدعو إلى الغلو وتُنمِّي الأحقاد والكراهية تجاه الآخر المختلف في الدين أوالقبيلة أوالجهة.
وقال ” نتطلع إلى تجديد في معاملاتنا وفي تعايشنا الإجتماعي ، وعلاقتنا السياسية” مضيفاً علينا أن نحترم إختلافنا الفكري، ونُعزز من قيمنا الوطنية، ونُؤكد على ثوابتنا الدينية التي تحترم تنوعنا الإثني والإجتماعي والثقافي والفكري.