الخرطوم _ صوت الهامش
وقع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو علي إعلان مبادئ في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، وأبرز ما جاء في الاتفاق فصل الدين عن الدولة .
وجاء في الاتفاق أن “السودان بلد متعدد الاثنيات والأعراق، متعدد الأديان والثقافات، يجب الاعتراف الكامل بهذه الاختلافات واستيعابها”.
وطالب بالمساواة السياسية والاجتماعية الكاملة لجميع شعوب السودان وأن تحمى بالقانون.
وطالب الاتفاق بإقامة دولة ديمقراطية يتم تكريس حقوق جميع المواطنين ، ويجب أن يقوم الدستور على مبدأ “فصل الدين عن الدولة ” ، مشيرا في غياب ذلك يجب احترام حق تقرير المصير ، وحرية العقيدة والعبادة وأن تكون ممارسة الشعائر الدينية مكفولة بالكامل لجميع المواطنين السودانيين.
كما شدد علي أن لا يجوز للدولة تعيين دين رسمى،ولا يجوز التمييز بين المواطنين على أساس دينهم .
وقال الاتفاق أن شعب جبال النوبة والنيل الأزرق “المنطقتين” ، يحتفظان بوضعهم الحالي الذي يتضمن الحماية الذاتية وحتى يتم الاتفاق على الترتيبات الأمنية من قبل أطراف النزاع وتحقيق “الفصل بين الدين والدولة”.
وأكدا الإتفاق الذي حصلت (صوت الهامش) علي نسخة منه ، الحفاظ على وقف الأعمال العدائية طوال عملية السلام حتى يتم الاتفاق على الترتيبات الأمنية ، وتحقيق مبدأ التقاسم المناسب والعادل للسلطة والثروة بين مختلف أبناء السودان من خلال الدستور .
ومنذ عدة أشهر بدأت حركات الكفاح المسلح، والحكومة الانتقالية في السودان، مفاوضات السلام، في عاصمة جمهورية جنوب السودان، في خطوة يأمل المشاركين في المفاوضات وضع حد للحرب الاهلية في السودان التي استمرت لعقود من الزمان.
وتتمسك الحركة الشعبية بضرورة وجود بند صريح في إتفاق السلام المنتظره حول ”علمانية الدولة السودانية“ ، الخلافية التي إنحصرت في علمانية الدولة السودانیة، أو حق تقرير المصير لإقليم جبال النوبة والنيل الأزرق .