الخرطوم: صوت الهامش
أعتبر حزب الامه القومي ان تجدد الصراع القبلي بشرق دارفور بين الرزيقات والمعاليا هو استمرار للفتن القبلية التي تسبب فيها النظام، مبينا انه يعمل على تأجيجها بزيادة وتغذية عوامل النزاع والانقسام بتسليح كل الاطراف وادخال القبائل في حروب الايدولوجيا والحروب العبثية.
وقال الحزب في بيان أطلعت عليه (صوت الهامش) أنه حصر 151 فتنة وصراع قبلي تمت في عهد الانقاذ ، ولفت ان إنتشار السلاح الكثيف الذي تسبب فيه النظام ضرب النسيج الاجتماعي وتسبب في الدمار والخراب والموت ، لجهة أن يكون السلاح بيد القوات النظامية المعروفة لاغيرها كما كان في كل الانطمة السابقة.
وأكد الحديث عن جمع السلاح اعلاميا يجعلهم يتسألون عن أهلية النظام للقيام بهذه المهمة ولماذا في هذا التوقيت؟ وهل يستطيع تفكيك ترسانة المؤسسات القبلية المتحالفة معه.
وبين أن عملية جمع السلاح تستوجب الجدية اللازمة من سياسات وإجراءات تحقق السلام والاستقرار وتوفر الأمن حتي تنتفي الحاجة لامتلاك السلاح بواسطة المواطنيين، كما لا يجب ان يكون انتقائيا او يتسبب في صراعات جديدة،
ولفت الحزب تدخل نظام الخرطوم في حرب اليمن بصورة غير رشيدة متهافتة ،مشيرة ان الدم اصبح مقابل الدفع، دون مراعاة لمشاعر الشعب اليمني ودون إستلهام تاريخ الجندية السودانية الناصع، مما جرّ للبلاد سيل من الإتهامات والإنتقادات التي ستؤثر حتماًعلى مجمل العلاقات السودانية الخارجية.
ودعا حزب الأمة القومي إلي الحوار بين الاطراف لنزع فتيل الازمة، درءاً للتدخلات الخارجية الطامعة ومنعاً للفتن والتطرف والإرهاب، وتحاشياً للمواجهات الطائفية والقومية.
وأدن الحزب الاعتقالات السياسية التي طالت عدد من الرموز السياسية، وجدد مناصرته لقضايا الحريات العامة، وطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وعلي رأسهم إبراهيم الشيخ و بكري يوسف عضوا حزب المؤتمر السوداني ورفاقهم فوراً، ودعا إلى وقف كافة انتهاكات حقوق الإنسان وكفالة الحريات الدينية والصحفية والسياسية.