الخرطوم _ صوت الهامش
حذرت حركة تحرير السودان – المجلس الإنتقالي زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي وأنصاره إعاقة مجري العدالة الدولية ، في إشارة الي المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بالقبض علي الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اقليم دارفور.
وطالب المجلس في بيان تلقته (صوت الهامش) قوي المقاومة بضرورة إعادة النظر في تحالفاتها وعزل المخربين واعداء المقاومة والثورة السودانية بحزم وحسم و كل من يحاول المتاجرة بقضايا الشعوب السودانية.
وكان زعيم حزب الامة اقترح في لقاء مع قناة روسيا اليوم ، بذهاب البشير إلي المحكمة ويمثل أمامها أو أن يكون هنالك حلا عن طريق محلس الامن الدولي لتلقيه عفو من الضحايا .
واتهمت الحركة الصادق المهدي بموالاة النظام الحاكم ، لجهة انه احد الازرع الحكومية التي تعمل على إعاقة المقاومة وتعطيل مجري العدالة .
ولفتت الحركة ان المهدي ظل يستغل تساهل الثورة في التعامل مع تجار الحروب ومستثمري قضايا الشعب والجماهير السودانية، وذلك من خلال تصريحاته التي تستهتر بالدم السوداني ودون أدني مراعاة للضحايا واسرهم.
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني عمر البشير وعدد من معاونيه منذ العام 2009 لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور التي تشهد صراعات حتي الان ، إضافة الي إتهامه بالإبادة الجماعية .