الخرطوم – صوت الهامش
اتهم تجمع قوى تحرير السودان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، بمحاولة عرقلة عمل البعثة السياسية المزمع ارسالها إلي السودان، لمساعدته في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي.
واستنكر تجمع قوى تحرير السودان، موقف عبدالفتاح البرهان الذي وصفه بالسلبي إزاء قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2524 القاضي بإنشاء بعثة أممية متكاملة للمساعدة السودان في الفترة الانتقالية.
وكان البرهان، قدم تنويراً للقوات الأمنية (الخميس) حول قراري مجلس الأمن الدولي المتعلقين بإرسال بعثة أممية للمساعدة في الفترة الانتقالية وتمديد تفويض بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة (اليوناميد) حتى الـ31 ديسمبر القادم.
وأشار إلي أن ثمة جهود متواصلة لأجل الوصول إلي تفاهم بين الدولة والحاضنة السياسية للحكومة لقبول القرارين، واستبعاد بعض الموضوعات فيهما، بعد وضع الشروط والضوابط التي تحدد مهام وفترة البعثة بنهاية الفترة الانتقالية، لجهة انها لا تتماشي مع الأهداف الكلية للدولة وسيادتها.
مؤكدا علي خروج اليوناميد في الـ 31 ديسمبر 2020، وتحمل الحكومة مسؤولياتها في توفير الأمن والسلامة للمدنيين بدارفور.
وناشد الناطق باسم تجمع قوى تحرير السودان، فتحي عثمان احمد، في بيان طالعته (صوت الهامش) رئيس مجلس السيادة بالتعاون التام وغير المحدود مع البعثة ومحكمة الجنايات الدولية في تسليم الجناة و تعزيز مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وكان مجلس الأمن الدولي، أجاز قراراً باعتماد بعثة سياسية جديدة لدعم الانتقال في السُودان، تحت البند السادس، كما أجاز المجلس قراراً آخر بتمديد أجل بعثة يوناميد حتى نهاية هذا العام.
من جهته، ابدى مجلس الأمن والدفاع في السُودان، تحفظه على بعض النقاط في قرار مجلس الأمن الدولي، بشأن اعتماد بعثة سياسية جديدة في السُودان، تحت البند السادس.