الخرطوم:صوت الهامش
شكت حركة العدل والمساواة التي يقودها بخيت دبجو الموقعه علي وثيقة الدوحة لسلام دارفور ، من إهمالها وتجاهل مطالبها من قبل المؤتمر الوطني.
وفقدت الحركة معظم وزرائها في ولا يات دارفور عقب الإعلان عن حكومة الوفاق الوطني ، حيث سقط أسماء وزراء الحركة في غرب دارفور التي كانت الحركة تتولي منصبي وزارة الصحة والثقافة والإعلام، ونفس هذا الأمر إنطبق علي ولاية شرق دارفور التي فقدت الحركة ايضا موقع وزارة الثقافة والاعلام بجانب معتمد شؤن رئاسة في وسط دارفور.
وإتهمت الحركة وفقا لبيان صادر من الناطق الرسمي أحمد عبدالمجيد إطلعت عليه (صوت الهامش) المؤتمر الوطني بالتماطل وتجاهل مطالب الحركة فيما يتعلق بالشراكة.
وهددت الحركة بإتخاذ مواقف تصعيدية في ظل إستمرار هذا التجاهل ، وقال احمد عبد المجيد ان كل الخيارات أمامهم متاحه إزاء هذا الوضع ، كاشفا عن اعتراضهم علي تقليص حصتهم في حكومة الوفاق الوطني دون وجه حق .
ولفت “عبدالمجيد” الي إنهم رفعوا مظلمة إلي رئيس مجلس الوزراء القومي والذي استمع باذان صاغية وتفهم دواعيها ووعد بالرد عليها والإنصاف، الا انه أكد بأن الحركة لم تجد الاهتمام من قبل حزب المؤتمر الوطني متمثلا في نائب رئيس الحزب للشئون التنظيمية الذي لم يلي اي اهمية للشراكة مع الحركة .
وتزامن التجاهل بحسب الناطق للحركة ، مع تشكيل حكومات ولايات السودان و دارفور ، وزاد (لربما وجدت الحركة نفسها معزولة من جماهيرها وثقلها وفي الأمر شبة غير متآزرة وروح الوفاق وقد يفسد ذلك روح تعافي البيئة السياسية المرجوة و لايخفي دور الحركة الطليعي في كافة القضايا الوطنية من استباب للأمن والأستقرار).
والتحقت حركة العدل والمساواة قيادة دبجو بوثيقة الدوحة في العام 2010 عقب إنشقاقها من حركة العدل والمساواة السودانية التي يتزعمها جبريل إبراهيم.