حركة جيش تحرير السودان -قيادة الوحدة تدين و تستنكر بشدة حملات القتل وحرق القري و تشريد المواطنين العزل من قبل مليشيات الموتمر الوطني في ولاية وسط دارفور.
في تاريخ 07/05/2017 قامت مليشيات قوات الدعم السريع التابعة لحكومة الموتمر الوطني بشن هجوم واسع النطاق علي مناطق غرب جبل مرة علي متن 41 سيارة عسكرية مدججين بأسلحة ثقيلة و ترافقها مليشيات علي ظهور الجمال والخيل، ولقد أدي هذا الهجوم الممنهج و المخطط الي حرق عشرات القري وقتل 9 من المواطنين الأبرياء وجرح22 ونزوح المئات من الأُسر ونهب جميع ممتلكاتهم ، وعلمت الحركة من مصادرها بأنه ما تزال المليشيات متواصلة في حرق القري والقتل وترويع المواطنين.
وظل النظام يمارس سياسة الأرض المحروقه ضد الشعب السوداني في دارفور وجبال النوبة من اجل بقائها في سُدة الحكم بعد ما قسم الوطن و ما يزال متمسكاً بنهجها الاستعماري ، لمواصلة التطهير العرقي والأبادة الجماعية ضد المكونات السودانية ، و تحمل الحركة المسؤلية الكاملة لنظام البشير والي ولاية وسط دارفور على ما حدث ويحدث لقري غرب الجبل .
تترحم الحركة علي اروح الشهداء، و ترسل التعازي القلبيه صادقه لذويهم، والشفاء العاجل للجرحي.
و تناشد الحركة كل المنظمات العامله في مجال حقوق الانسان للتدخل فورآ لتقديم العون والمساعدات الانسانية للذين اجبرهم النظام علي النزوح، وعلي بعثة اليوناميد القيام بدورها لحماية الضحايا .
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
عاجل الشفاء لجرحانا الميامين
ادريس ابكر ادريس
السكرتير الإعلامي والناطق الرسمي باسم الحركة
8/5 /2017