الحرية، العدل، السلام ، الديمقراطية
تدين و تستنكر حركة و جيش تحرير السودان المتحدة بشدة المجازر الدموية التي ارتكبتها مليشيات المجلس السيادي و مجلس الوزراء مع سكوت تام من الحكومة الانتقالية و زمرتهم قوى الحرية و التغيير.
هذه المجازر ارتكبت خلال الشهر المنصرم في مناطق مرشنج ، قريضة ، تلس ، نيالا ، زالنجي ، ام شالاية ، مارا ، شنقلي طوباي ، طويلة ، معسكر سيسي ، كراندق ، الضعين، مكجر و كدنيير.
كما تواصلت مليشيات الحكومة الانتقالية سلسلة من الاعتداءات الدموية ضد المدنيين العزل بمنطقة تومان شمال شرق مدينة كتم يوم 04/10/2019 حيث اعتدت مليشيات الجنجويد التابعة للمجلس السيادي على المدنيين العزل العاملين في مناجم الذهب. و اسفر الهجوم على قتل يوسف ادم حسب الكريم و عدد من الجرحى.
تطالب الحركة حكومة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بإجراء تحقيق سريع حول هذه الانتهاكات المستمرة وحوادث القتل و التنكيل و تقديم المجرمين الي العدالة.
كما تطالب الحركة الحكومة الانتقالية بتقديم مرتكبي جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و التطهير العرقي الي العدالة الدولية.
حركة و جيش تحرير السودان المتحدة تحمل الحكومة الانتقالية المسؤلية التامة بعدم حماية الشعب السوداني كما توعدوه للشعب السوداني.
انا لله و انا اليه راجعون. ربنا يرحم شهداءنا و يغفر لهم و يجعل مثواهم الجنة.
التحية للشعب السوداني بمعسكر كساب الذين خرجوا منددين ضد الظلم و الإجرام و الانفلات من العقاب.
المجد و الخلود لشهداء الوطن
الصبر لاسر الشهداء
عاجل الشفاء للجرحى
السكرتارية الإعلامية
حركة و جيش تحرير السودان المتحدة
05/10/2019
—
United Sudan Liberation Movement/Army