الخرطوم : صوت الهامش
اتهمت حركة تحرير السودان (مناوي) والمجلس الانتقالي لحركة جيش تحرير السودان ، الحكومة السودانية وأجهزتها الأمنية بتعذيب وتصفية أسراهم في السجون .
فيما أعلن المجلس الانتقالي عن وفاة أحد اسراه داخل المعتقل بسبب التعذيب وسوء العاملة وحمل النظام مسؤلية تصفيته.
وتعرض العشرات من قيادات وجنود حركة تحرير السودان والمجلس الانتقالي للأسر إبان معارك ضارية قادوها في ولايتي شمال وشرق دارفور مايو الماضي.
وقال بيان مشترك للحركتين تلقته (صوت الهامش) ، بأن هنالك أخبار ورد إليهم عن ممارسة النظام التعذيب الجسدي والعنف اللفظي تجاه الأسري.
وكشفا عن امتلاكهم لأدلة دامغة تثبت تورط جهاز الأمن في تعزيب الأسري ولفت البيان عن وجود حالات حرجة بسبب التعذيب وسوء المعاملة.
وقال البيان إن النظام يخطط لتصفية الاسري،ولفت الي وجود نحو (٣٤) من الأسري مازالوا في السجون في ظل ظروف صحية بالغة الصعوبة والتعقيد ورفض النظام معالجتهم.
واعتبرت الممارسة التي تمارس ضد الأسري انتهاك للقانون الدولي وللحقوق التي يجب أن يعامل بها الأسير ويخضع لها.
وناشدو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي وكل القوي السياسيه بالعمل على متابعة أحوال الأسري كواجب إنساني وأخلاقي تقتضيه الظروف.
وتقاتل الحركات المسلحة الحكومة السودانية في إقليم دارفور المضطرب منذ سنوات بجانب قتالها الحركة الشعبية- شمال – في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ عام 2011 .