الخرطوم : صوت الهامش
طالبت حركة تحرير السودان بزعامة مني مناوي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمحكمه الجنائية الدولية والمنظمات الحقوقية والشعوب المحبه للعدالة بالوقوف الي جانب الشعب السوداني ، والمطالبه بتقديم مجرمي الحرب للجنائية الدولية .
وأصدرت “الجنائية” مذكرتي إعتقال بحق عمر البشير وعدد من معاونيه ، في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور .
وقالت الحركة في بيان بذكري إنقلاب الإنقاذ والذي يصادف غداً تلقته (صوت الهامش) انه في ذلك التاريخ أستطاع النظام ان يصل الي الحكم في السودان عن طريق الانقلاب العسكري تحت شعارات براقة تحمل في طياتها المبادئ والقيم الانسانيه والقانونيه وفي مضمونها الخفي ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والاباده الجماعيه في حق الشعب السوداني .
وأضافت الحركة ان النظام دمر المؤسسات التعليمية والتربوية والانشطة التثقيفية التي تشير الي الموروث الثقافي للشعب السوداني وتكريس الفساد والأستبداد من اجل تدمير الوطن ، بحسب البيان .
ولفتت الحركة انه قد مضي علي هذا النظام أكثر من عقدين ونصف من الزمان أرتكب خلالها جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي وجرائم الاباده الجماعيه مما حدي للمحكمه الجنائية الدولية النظر الي اخطر الجرائم في العهد الحديث .
وتقاتل حركتا تحرير السودان “مناوي” و”عبدالواحد” وحركة العدل والمساوة بزعامة “جبريل” الحكومة السودانية في إقليم دارفور منذ العام 2003 ضمن تحالف الجبهة الثورية السودانية .
وأشارت الحركة الي ان تفويض مجلس الأمن الدولي الي المحكمه الجنائية الدولية جاء لخطورة الجرائم التي تهدد الامن والسلم الدوليين للخطر.
هذا وشددت الحركة ان إسقاط النظام واجب مقدس يتحتم علي الجميع السعي إليه لتحقيق الأمن والسلم الدوليين وتقديم المجرمين للعدالة ، لجهة أن ضحايا النظام بحاجه الي الانصاف والعداله وان التأخير في العدالة هي أشد أنواع الظلم.