قام نظام القتل والإبادة والتدمير والتمييز العنصري وزمرته وفي إطار سياسته وممارسته الدموية باستخدام الأسلحة الكيميائية والتي كانت أبرز محطاتها جبال مرة التي ذهب ضحيتها من الموطنين الأبرياء بينهم أطفال ونساء وشيوخ إلى جانب آلاف من المصابين
ولم تكن هجمات نظام البشير الكيماوية الأول سوء جزء من سلسلة عمليات تكررت فى أكثر من منطقة فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
وان تقرير منظمة العفو الدولية يوم الخميس الموافق 29/ستمبر 2016 عن استخدام نظام الخرطوم لاسحه الكيميائية المحرمة دوليا باتت واضحة أمام الجميع بأن نظام البشير لايريد الحل السلمي بل أصبح يشكل خطرا جسيما على الانسان والإنسانية
إن الصمت الدولي ما هو إلا غطاء للبشير وزمرته وهو يتستر على كل الارتكابات والجرائم الذي يرتكبها نظام البشير بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور
1/ أننا في مكتب حركة تحرير السودان فى الدولة العبرية نؤكد إدانتنا لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الأبرياء من أبناء الشعب السوداني فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وهي جريمة دولية موصوفة ومصنفة فى إطار عملية الإبادة الجماعية يعاقب عليها القائمون عليها في نظام الخرطوم من أصحاب القرار والمنفذين على السوء
2/ما أصاب شعبنا على إيدي النظام واسلحته الكيميائية ، نؤكد أننا لا نريد لشعوب العالم أن تعاني معاناة شعبنا السوداني لذلك نطالب المجتمع الدولي بالتحرك وتسليم عمر البشير لمحكمة الجنايات الدولية لأنه يشكل خطرا جسيما على الانسان والإنسانية
3/نناشد مجلس الأمن الدولي بتحقيق بشأن استخدام نظام الخرطوم لأسلحة الكيميائية فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
4/نناشد أحرار العالم للتضامن مع الشعب السوداني ومع كل الشعوب المضطهدة
5/نناشد الشعب السوداني بمختلف انتماءاتهم و تظيماتهم وفئاتهم المؤمنين بحتميه التغيير بضرورة الوحدة والعمل من أجل إسقاط نظام البشير العنصري الدموي الفاشي وبناء دولة المواطنة المتساوية بلا تمييز
مكتب حركة تحرير السودان بالدولة العبرية
أمانة الإعلام
حسن أتيم