الخرطوم – صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي ان عضويتها التي تعرضت للأسر في مايو الماضي تعرضوا لشتى صنوف التعذيب بواسطة الاجهزة الامنية ما أدى الى مقتل إثنين منهم .
و أشارت الحركة الي وفاة الأسير محمد سليمان (ركونا) و الأسير زكريا موسي محمد ،كما أصيب آخرين بإصابات و أمراض بالغة.
ودارت معارك عسكرية طاحنة بين القوات الحكومية ومليشياتها مايو الماضي في مناطق واسعة من ولايات دارفور ، لقي فيها العشرات حتفهم في الجانبين ، ووقع قيادات رفيعة من حركتي تحرير السودان قيادة مناوي والمجلس الإنتقالي من بينهم رئيس المجلس نمر عبدالرحمن في الأسر .
وطالبت الحركة في بيان ممهور بتوقيع ناطقها الرسمي دريج ادم تلقته (صوت الهامش) لجنة الصليب الأحمر الدولي و الوكالات الحقوقية و الانسانية الأخرى بالقيام بواجبها لضمان تمتع الأسرى بحقوقهم التي يكفلها لهم القانون الدولي وفقا لمعاهدة جنيفا للأسرى.
ولفتت الحركة أن على الوكالات الانسانية المحلية و العالمية، و على راسهم الصليب الاحمر الدولي القيام بواجبها لضمان حقوق الاسرى التي تكفلها معاهدة جنيفا للأسرى.
وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لجميعهم للتأكد مما يعانيه هؤلاء الاسرى و توفير الخدمات الصحية اللازمة لهم ، حتى لا يؤثر وضعهم الحالي على مستقبلهم الصحي و حياتهم بصورة عامة.
وطالبت الحركةً بالضغط على الحكومة السودانية للالتزام بمعاهدة جنيفا للأسرى و التي تمنع عرض و تقديم الاسرى لمحاكم إرهابية ، مبينة أن النظام ظل يفعل ويخصص سجون للأسرى بمعزل عن السجون المخصصة للمتهمين و المدانين في قضايا جنائية .
وجددت الحركة مطالبتها بمتابعة أحوال الاسرى لحين مواجهة مصيرهم باطلاق سراحهم او تبادلهم او البقاء في الأسر بحال جيدة لحين معالجة الازمة السودانية.
ودعت الحركة الوكالات الإنسانية المحلية و القوى المدنية و السياسية السودانية و منظمة العفو الدولية و هيومان رايتس ووتش العالمية للقيام بدورها حيال قضايا الأسرى و المعتقلين السياسيين .
بحانب الضغط على الحكومة السودانية من خلال وسائلها المتبعة و اجبارها للإمتثال للقانون و المعاهدات الدولية المتعلقة بحماية الأسرى و عدم التعدي عليهم و السماح لهم بالتمتع بحقوقهم كاملة غير منقوصة.
وتقاتل الحركات المسلحة الحكومة السودانية في إقليم دارفور المضطرب منذ سنوات بجانب قتالها الحركة الشعبية- شمال – في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ عام 2011 .