الخرطوم: صوت الهامش
قالت حركتي تحرير السودان و المجلس الانتقالي لحركة جيش تحرير السودان بأن أسري معارك دارفور الأخيرة يعيشون أوضاع إنسانية صعبة بسبب التعذيب الذي يتعرضون له في المعتقلات.
وكانت قد شهدت دارفور معارك عسكرية ضارية في مايو الماضي بين حركتي تحرير السودان والمجلس الانتقالي من جهة والحكومة السودانية ، ووقع علي أثر ذلك عدد من الاسري ، ويعيشون ظروف إنسانية سيئة، بحسب بيان .
وقال بيان مشتىرك للحركتين تلقته (صوت الهامش) ، أن مصادرهم المطلعة عن قُرب لأوضاع الأُسَري الموجودين في زنازين النظام وبيوت أشباحه، بمعلومات مؤكدة تفيد بتدهور الحالة الصحية لأحمد حسين مصطفي (ادروب) الناطق العسكري لجيش حركة تحرير السودان نتيجة للتعذيب الذي يتعرض له في السجن من قبل جهاز الامن.
وأكد البيان أنه نتيجة للتعذيب القاسي تعرض ادروب لكسر في اليد والرِجل و أنه في حالة حرجة و قد تم إحضاره مساء يوم الأمس إلي مستشفى السلاح الطبي بأمدرمان.
ولفت البيان ان الوضع الصحفي لادروب يؤكد إرتكاب النظام لجرائم التعزيب في حق الأسري فضلا عن ممارسته لتصفيات بدمٍ بارد بطريقة ممنهجة ومخططة.
هذا وناشدت الحركتين الشعب السوداني وتنظيماته السياسية و نشطاء حقوق الانسان و منظماته في الداخل و الخارج بالعمل فوراً علي ضغط النظام لمراعاة حقوق الأسري وفقاً للقوانين و الأعراف و المواثيق الدولية و الامتناع عن الأقدام علي إرتكاب هذه الفظائع التي تشكل جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب.