الحرية – العدل – السلام –الديمقراطية
بيان استنكار لاحداث كلمة
حركة/جيش تحرير السودان قيادة الاستاذ/عبدالواحد محمد احمد النور
مكتب الشرق الاوسط بمصر
جماهير الشعب السوداني العريض ,رفاقنا الاماجد ,اهلنا المنكوبين في معسكرات النزوح ,طلابنا في منابر العلم والاستنارة ظللتم تتابعون المنحي الخطير التي آلات اليه الأحداث الاخيرة ابان فترة زيارة المجرم الهارب من العدالة الدولية المدعو /عمر البشير لأقليم دارفور في الوقت التي حلت فيه ميلاد عام هجري جديد ,حيث رتبت طغمة الانقاذ مكيدة ودعاية اعلامية رخيصة بهدف دخول المجرم البشير الي معسكر كلمة وارسال رسالة مخادعة الي الامم المتحدة وخاصة الويات المتحدة الامريكية بغية رفع العقوبات الاقتصادية التي لم تكن في الاساس عقوبات علي السودان بل هي عقوبات فرضت لنظام الفصل العنصري وذمرته من رجال الاعمال وشريكاتهم بسبب دعمهم واحتضانهم للمنظمات الارهابية ,حيث لا توجد منظمة ارهابية في العالم الا ورضعت من ثدي الانقاذ.
ولكن من الواضح أن الانقاذ يعاني من مرض الزهايمر وتناست ان معسكر كلمة والمعسكرات الاخري كونت في الاساس عندما قامت هي ومليشياتها بسلب ممتلكات المدنيين واحرقوا قراهم وقتلوا ابنائهم واغتصبوا نسائهم وشردوا من نجا من جهيمهم الي معسكرات النزوج واللجؤ في دول الجوار, وفي صبيحة يوم الجمعة الموافق 22من سبتمبر2017م سولت العاهة النفسية لمافية الانقاذ بتعبئة كل مليشياتها والتحضير لدخول المعسكر عنوة في الوقت التي كانت فيه مواطني معسكر كلمة في مسيرة سلمية تنديدًا ورفضاً للزيارة المشؤومة لمجرب الحرب ومهندس الابادة الجماعية والتطهير العرقي العنصري عمر البشير,ولكن كعادة النظام قامت أجهزتها الامنية ومليشياته بفتح الأعيرة النارية الحية بدون أدني وازع للضمير الانساني مما أدي الي مقتل أكثرمن 5 أشخاص فورًا وجرح أكثر من 28آخرين .
جماهيرنا الكرام اننا في حركة /جيش تحرير السودان بقيادة الرفيق الجسور الأستاذ/عبدالواحد نور مكتب الشرق الاوسط بمصر
تدين وتستنكر بأشد العبارات لمثل هذه الجريمة الغدرة بحق المواطنين الابرياء و التي تعد بالاحري امتداداً لسلسلة جرائم النظام الوحشية التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة ,كما اننا نرفع قبعات الاحترام والتقدير لشعبنا الشجاع في معسكر كلمة في وقفتهم وملحمتهم التاريخية التي اوقفت ومنعت البشيروطغمته من دخول معمسكرهم ,في موقف بطولي يعبر عن مدي ايمانهم بقضيتهم .
كما اننا ندين بيان الاتحاد الافريقي الهزيل و التي افتقدت الي المسؤولية المهنية والحس الاخلاقي حيث ساوي البيان بين الضحية والجلاد,الا ان ايماناً ويقيناً منا بأن عبارات الادانة والاستنكار لا تكفي لوحدها اذ نناشد كافة المنظات الانسانية والقوة السياسية والمجتمع الدولي بالاتي:-
اولا- التحرك العاجل لانقاذ الضحايا وحمايتهم من نيران النظام ومليشياته وتشكيل لجنة تحقيق عاجلة وتقديم الجناة وعلي رأسهم المجرب عمر البشير الي العدالة الدولية.
ثانيا- توثيق جريمة معسكركلمة واضافتها الي لائحة الادلة المادية وتقديمها الي المحكمة الجنائية في لاهاي.
ثالثا-علي المجتمع الدولي التحلي بروح المسؤولية والنزاهة وعدم ممارسة سياسة ازدواجية المعايير في القضايا الانسانية.
رابعا-علي الاتحاد الاروبي وكافة دول الاتحاد الافريقي الوقف الفوري للتطبيع مع نظام الفصل العنصري والابادة الجماعية في السودان.
خامسا-علي مجلس الامن الدولي ان تقوم بعقد جلسة طارئة لدفع الدول الموقعة علي ميثاق روما للالتزام بمعاهداتها واحترام القانون الدولي وتنفيذ أوامر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الهارب من العدالة الدولية المجرم عمر البشير بما في ذلك حس بعثة اليوناميد باستخدام الصلاحيات المنوطة لها لحماية المواطنين او تبديلها بقوة اممية تحت البند السابع لتقوم بالمهام التي فشلت فيها حتي الآن بعثة اليوناميد حيث اصبحت مجرد اداة او اَلية هي الاخري لتنفيذ مخططات النظام .
سادسا- الي كافة القوة الساسية المدنية والعسكرية في الداخل و الحريصة علي وحدة السودان بأن تعي ان الايام قد أثبتت مدي صحة مقولتنا بان التعبئة للانتفاضة الشعبية هي الخيار الامثل لتوحيد الشعب نحو مسار تغيير النظام الدموي حينها سنعيش جميعا في وطن يسود فيه المواطنة والكرامة الانسانية والحرية والعدل والمساواة بين مختلف فئات المجتمع السوداني.
كما اننا نؤكد بأن دماء الابرياء وارواحهم مهما طال الامد لن تذهب هباءًوحتماً سنقتص لحقوقهم.
المجد والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء لجرحانا فالنصر موعود وقادم لا محالة لها ,وانها درب النضال اخترناها اما العيش في الكرامة واما مماتاً يدرس للأجيال أسبابها.
مكتب حركة /جيش تحرير السودان بالشرق الاوسط -مصر
الامانة الاعلامية