الخرطوم – صوت الهامش
قال حاكم ولاية كسلا المُقال، صالح عمار، إن قرار إقالته جاء رضوخاً لابتزاز مارسته مجموعة من بقايا المؤتمر الوطني، وسدنة النظام المباد، تحت ستار زعيم قبيلة، مبيناً وجود مجموعات وصفها بالسفاد واصحاب مصالح تقف وراء مجموعة عنصرية عملت على جرهم إلى فتنة ومواجهات قبلية ومجتمعية.
وأردف في بيان طالعته (صوت الهامش) أن الاستجابة لاجندة لتلك المجموعة، تهدف الى وقف التحول الديمقراطي بتعيين الولاة المدنيين في الولاية، وفخاً لجر انسان الولاية في اتون المواجهات القبلية والمجتمعية.
واصدر رئيس مجلس الوزراء، عبدالله حمدوك أمس (الثلاثاء) قرارا قضى باقالة صالح عمار من منصب من حاكم ولاية كسلا، بطريقة وفي توقيت رأى عمار أنها تمثل لطمة قوية لقيم ومبادئ ثورة ديسمبر، وعدم قراءة لتعقيدات الوضع في شرق السودان.
ومنذ تعيين صالح عمار حاكما لولاية كسلا، لم يتكمن من الذهاب للولاية لمزاولة ناشطة منها، وبرر ذلك بأنها استجابة لأوامر رئيس الوزراء، بعدم الذهاب للولاية، وظلل ملتزماً بذلك رغم مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على قرار تعيينه.
وواجه تعين عمار رفضاً وسعاً من مجموعات قبلية، بقيادة زعيم إثنية (الهندودا)، ورغم دخول تحالف الحرية والتغيير ومجلسي السيادة والوزراء على خط الأزمة، غير أنهم لم يتمكنوا من نزع فتيلها، كما إندلعت اشتباكات مسلحة أودت بحياة وإصابة عشرات الأشخاص، واحراق منزال ومحلات تجارية.