الخرطوم ــ صوت الهامش
قال حاكم ولاية غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة، إن 25 ألف شخص نزوح إلى الحدود السودانية التشادية، جراء الأحداث التي شهدتها ولاية غرب دارفور.
وأوضح أن الخسائر في الأرواح بلعت 162 قتيلاً و 175 جريحاً واصفاََ الخسائر بانها كانت كبيرة، مقارنة بأحداث كريندق الأولى.
وقال الدومة أن الولاية، تعاني من إنهيار الجهاز الإداري، جراء نزوح المواطنين تجاه الهيئات والمؤسسات الحكومية والوزارات، مما أثر ذلك في تعطيل دولاب العمل بالولاية.
وقال إن ما حدث يعد تخربباََ متعمداََ ،إستهدف المنشآت العامة ومنها كلية الطب بجامعة الجنينة والتي تم نهب ممتلكاتها ومحتوياتها تماماََ.
وشهدت مدينة الجنينة عاصمة الولاية، هجومات شنتها مليشيات مسلحة ضد المواطنين في معسكر كرنديق والسيسي واحياء في المدينة، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص، ونهب وإتلاف ممتلكات.
وأثناء تلك الهجمات، نجا حاكم ولاية غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة، من محاولة اغتيال بالهجوم على منزله في مدينة الجنينة.
من جهته، قال عضو مجلس السيادة الإنتقالي، صديق تاور، إن الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، كانت محزنة ومؤسفة، أدت إلى مقتل أشخاص، فضلاً عن نزوح أعداد كبيرة من المواطنين لداخل المدينة.
وأوضح تاور، لدي مخاطبته لقاء تنويري لأبناء ولاية غرب دارفور، ”الثلاثاء“ في الخرطوم، أن الوضع الطبيعي هو أن يعيش المواطنون بسلام.
داعياََ إلى ضرورة تناسي المرارات والإحن والضغائن من أجل بناء السودان الذي يسع الجميع، وينعم مواطنيه بالحرية والسلام والعدالة.