الخُرطوم _صوت الهامش
إعتبرت جُهات حقوقية،وحركات مُسلحة أن تسليم المطلوب للمحكمة الجنائية علي كوشيب،نفسه للمحكمة،رسالة هامة لكافة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية،وإنتصار للعدالة.
وقالت هيئة مُحامي دارفور،أن تسليم المطلوب للمحكمة الجنائية علي كوشيب،نفسه للمحكمة في أفريقيا الوسطى،رسالة هامة لكافة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية،أعلنت “الثلاثاء” أن المطلوب لديها والمتهم بإرتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور،علي كوشيب سّلم نفسه طواعياََ للمحكمة الجنائية في جمهورية إفريقيا الوسطى،التي فر إليها قبل أشهر.
وفي الأثناء قال رئيس حركة جيش تحرير السُودان مني أركو مناوي في تعليق ل” صوت الهامش”أن موضوع علي كوشيب يحمل بعدين، منها أن إنتصار العدالة دائما أهم من كل مهم .
وأضاف قائلاً “لذلك لا يهمنا سلم نفسه او سُلم لكنا متفائلين بنجاح نسبي على دخول الهارب لقفص العدالة” وأردف بقوله “فهذا البعد يزيل كثير من الإنهزام الدولي أمام القبض عليه”.
وأضاف أن إنتصار الضحية يفرح الضحايا، وتمني مناوي تسليم الآخرين من يتواجدون الان في كوبر، وذلك في إشارة للرئيس المخلوع عمر البشير،ووزير الدِفاع الأسبق الفريق أول عبدالرحيم محمد، ووزير الدولة بالداخلية أحمد هارون.
إلي ذلك قال الأمين العام لهيئة مُحامي دارفور،الصادق علي حسن في تعليق ل”صوت الهامش” أن القبض على علي كوشيب بغض النظر عن الطريقة ووسيلة القبض رسالة هامة لكافة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية بان نهاية المطاف المثول امام المحكمة الجنائية مهما طال الزمن.
وأكد أن كوشيب وأحمد هرون إرتكبا جرائم جسيمة إضافة لبقية الزمرة التي كان يقودها المعزول البشير .
وأبدى عن أمله في أن يفتح القبض علي كوشيب وبالضرورة تسليمه للمحكمة في لاهاي الباب على مصراعيه لفتح كافة ملفات إنتهاكاته وجرائمة الكثيرة ما تم التحري والتحقيق بشانها وما لم يتم.