الخُرطوم _صوت الهامش
إستنكر رئيس حركة العدل والمساواة السودانية،جبريل إبراهيم تصريحات الناطق الرسمي بإسم الحِزب الشيوعي،التي هاجم فيها مفاوضات السلام الجارية في عاصمة دولة جنوب السُودان مدينة “جوبا”.
وكان الحزب الشيوعي السوداني،وصف مفاوضات السلام السودانية، الجارية في جوبا، بين الحكومة ومعظم الحركات المسلحة بالمحصصات وتقسيم الكيكه وتوزيعها.
وأكد أن تلك المفاوضات تأتي في وقت يموت فيه ضحايا الحرب المدمرة المستمرة منذ العام 2003، دون الالتفات الى معاناة أصحاب المصلحة من غالبية سكان مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.
وإعتبر الشيوعي أن بقاء معسكرات النازحين بشكلها الحالي،في ظل إنتشار فايروس “كورونا” تشكل خطراََ على حياة مئات السُكان في تلك المخيمات والمناطق المجاورة.
وقال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم في تغريدة له عبر “تويتر” أنه كان باستطاعة الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني التنبيه الى الاوضاع الصحية الكارثية في معسكرات دارفور للنازحين دون الهجوم على محادثات السلام في جوبا .
وأردف بقوله “ام أن الحديث عن الاوضاع الصحية في المعسكرات مجرد ذريعة، و الهدف هو الطعن في محادثات السلام التي تعالج أسباب الحرب و آثارها”.
وبدأت منذ أشهر مفاوضات السلام بين الحكومة والانتقالية، والجبهة الثورية السودانية من جهة، والحركة الشعبية “شمال” بقيادة، عبد العزيز ادم الحلو من جهة أخرى، وذلك في خطوة لإنهاء الحرب التي استمرت لعقود في السودان.