الخرطوم – صوت الهامش
حذر تقرير من تفاقم الأزمة الغذائية في مناطق بإقليم النيل الأزرق في محلية “الكرمك” ،بسبب سيول وفيضانات نهر “يابوس” ونوه التقرير لإحتمالية تفاقم الأزمة الغذائية لإعتماد السُكان علي الأسواق في ظل إرتفاع أسعار السلع الأساسية .
وأوصي التقرير بالمتابعة اللصيقه للوضع قبل تفاقمه.
وكشف التقرير الصادر عن وحدة تنسيق جنوب كردفان والنيل الأزرق، إطلعت عليه “صوت الهامش” كشف عن إرتفاع معدل الأسر التي لا تمتلك قوت يومها في منطقة “ودقة” بالنيل الأزرق إلي “97%” هذا العام بدلاً من “46%” العام السابق .
وأشار التقرير أن السيول والأمطار التي طهلت بغزازة في مناطق النيل الأزرق سيكون لها تأثير بالغ علي عمليات حصاد المحاصيل.
وأكد علي إستمرار الهجرة والنزوح من السُودان بالإضافة إلي جنوب السودان نحو المناطق الخاضعه للمتابعة والإشراف،ولفت أن نزوح السُكان مرتبط بالأزمة الغذائية،وإنعدام الخدمات الصحية والتعلمية خاصةً القادمين من منطقة “المابان” بجنوب السُودان،وقادمين اخرون من دولة “إثيوبيا”.
ونوه التقرير لتدهور الوضع الصحي وظهور بعض الأمراض خاصة مرض الحصف الجلدي والكوليرا .
ولفت إلي أن القطاع الصحي في النيل الأزرق يقع تحت ضغط كبير لعدم صلاحية بعض العيادات الطبية وشح الإمدادات الطبية وغياب الدعم اللازم للأمراض الطارئة،وأشار التقرير لإحتمالية ظهور “13” الف حالة إصابة بـ”الكوليرا” خلال الستة أشهر القادمة في ولايات السودان الأكثر خطورة .
وأكد أن منظمة الصحة العالمية تستهدف في شهر إكتوبر الجاري تطعيم حوالي “1.600.000” مواطن في ولايتي سنار والنيل الأزرق ضد مرض “الكوليرا” والتي من المحتمل أن لاتصل لمناطق سيطرة الحركة الشعبية في النيل الأزرق مما يجعلهم عرضة للإصابة بـ”الكوليرا”.
وأشار التقرير أن الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا العام في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان دمرت العديد من المنازل والمحاصيل الحقلية .
وأضاف التقرير أن تلك الأمطار جعلت من مواطني منطقة “توبو” جنوبي كردفان وأكثر من أربعه محلية في النيل الأزرق عرضة للمخاطر الطبعية،بجانب أن وعورة الطرق عطلت إيصال المُساعدات الإنسانية لتلك المناطق.