نيويورك: صوت الهامش
صرح مسئول أمني في طرابلس، لصحيفة (وول ستريت جورنال) أن قوات ليبية في الجنوب رصدت جماعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تشق طريقها إلى السودان قادمة من سوريا محاولة العبور إلى ليبيا.
وأكد مسئولون أمنيون أوروبيون، أن أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية كانوا قد أتوا من تركيا إلى ليبيا عابرين السودان.
ونقلت الصحيفة عن ربيع عبد العاطي، رئيس المكتب السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن الخرطوم على دراية بأن بعض المقاتلين استفادوا من مسامية الحدود الغربية السودانية ليتسللوا منها إلى ليبيا؛ مضيفا أن الحكومة نشرت قوات لسدّ تلك الثغرات ومكافحة الجريمة عبر الحدود.
ويقول الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، إن لديه مستندات تثبت تواطؤ السودان بين دول أخرى في دعم إرهابيي داعش في ليبيا.
واتُهم الناطق باسم الجيش الليبي-العقيد أحمد المسماري- اتهم الرئيس السوداني البشير بأنه كان قد أعلن في الـ 18 من شهر يوليو الماضي عن فتْح ممرات آمنة حتى يتسلل عبرها “دواعش” سوريا والعراق من السودان إلي ليبيا.
وكان الجنرال حفتر قد قال إن “دولة أخرى اسمها السودان تجهز نفسها لأعمال إرهابية في ليبيا .. لكن سيُرد الظالمون على أعقابهم”.
كما قال المسماري إنهم لديهم وثائق تثبت تورّط السودان في دعْم قوات فجر ليبيا، مشيرًا إلى أنه سيتم تسليمها لاحقًا إلى المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة ، مؤكدا أن الداعمين الأساسيين للإرهاب في ليبيا هم قطر وتركيا والسودان، ووصفهم بثالوث الإرهاب الليبي.
وكان الرئيس السوداني قد أقر في السابق بدعمه لبعض الجماعات الليبية بالسلاح مما ساعد في الإطاحة بنظام معمر القذافي.