حركة جيش تحرير السودان
مكتب الحركة فى ألمانيا
تقرير عن الندوة التي أقامتها حركة جيش تحرير السودان مكتب المانيا بمشاركة القائد مني أركو مناوي رئيس الحركة يوم السبت الموافق 9/2016 ابريل
الحرية ..الوحدة ..السلام.. الديمقراطية
في خلال الزيارة الرسمية التي قام بها القائد مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية لجمهورية المانيا الاتحادية أقام مكتب حركة جيش تحرير السودان ندوة سياسية بعنوان ” أين يقف السودان الان ” بمدينة هانوفر يوم السبت الموافق 9/2016 ابريل حضرها ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني والجالية السودانية من مختلف الولايات .
تحدث في البدء السيد بابكر ابراهيم ممثل اللاجئين بمدينة هانوفر ورحب بزيارة القائد مناوي الي المانيا واطلاعهم بمجريات الأحداث والازمات الخانقة التي تمر بها السودان وحث الإخوة السودانين في المانيا علي الترابط والوحدة والمساهمة من أجل الأسباب التي أجبرتهم الي الهجرة وترك الوطن .
كما تحدث الاستاذ عبدالعزيز يعقوب رئيس مكتب حركة جيش تحرير السودان بجمهورية المانيا الاتحادية ، حيث حيا الحضور بالحرية الوحدة السلام الديمقراطية مرحباً بزيارة رئيس الحركة الي المانيا وشكر الحضور علي مجيئهم الي الندوة التي يقيمها مكتب الحركة معبرا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعكس تماسكهم ووحدتهم مع قوة المعارضة ومواجهة النظام الذي لا يعرف غير البطش والقتل . وقال نحن في مكتب حركة جيش تحرير السودان لدينا تنسيق كبير مع باقي قوة المعارضة في المانيا ولدينا ايضا ترتيبات في الفترة المقبلة بشأن عمل حراك اكبر والمساهمة بشكل اكثر .
وتحدث ايضا الاستاذ احمد يعقوب شريف أمين الحوار والبناء السياسي التفاوض بحركة جيش تحرير السودان ، حيث رحب بزيارة رئيس الحركة الي المانيا وشكر الحضور لتكبدهم المشاق بحضور الندوة وتناول الوضع السياسي الراهن بالتحليل والشرح والتضحيات الذي قدمته وما زالت تقدمه حركة جيش تحرير السودان من اجل الوطن وانتقد بشدة استفتاء دارفور . وقال القصد من هذا الاستفتاء هو تاجيج الصراع القبلي في دارفور وزرع الفتن ومزيدا من تفكيك النسيج الاجتماعي الذي يمارسه النظام منذ سنوات .
ثم تحدث القائد مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية محييا الحضور والرفاق والمناضلين الشرفاء .
ابتدر حديثه عن الحكم الثنائي في السودان وبداية الحرب التي قامت 1955 والي يومنا هذا . وقال الحكومات السابقة التي تعاقبت علي حكم السودان لم تؤسس السودان إنما أسسه الاستعمار قبل خروجه بتأسيس الخدمة المدنية في السودان بما فيها من مشاريع مثل مشروع الجزيرة وخزان رصيرص بما لها صفة الدولة .
وتابع قائلا ان الشعب ليس تابعا للأرض إنما الارض تابع للشعب ويعتقد نظام البشير ان الشعب هو تابع للأرض لذلك دائما يقولون يسلموهم الاراضي خالية من البشر والشجر والجبال بهذا يريدون الارض وليس الشعب .
وقال ايضا كل الحكومات التي تعاقبت علي حكم السودان لم تحدد كيف يحكم السودان وأضاف ان حكم السودان لابد يشارك فيه جميع مكونات الشعب السوداني ولا يكون هنالك إقصاء لأحد ويكون فيه عدالة ومساواة للجميع .
وقال لابد ان يتفق الجميع كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان وتابع قائلا ان مشكلة السودان لم تكن بقيام ثورة دارفور سنة 2013 إنما المشكلة تكمن منذ خروج المستعمر لذلك نسعي لإيجاد حلول لهذه المشكلة .
ثم تحدث القائد مناوي بشأن الحوار الوطني والحل الشامل للازمة السودانية أضاف لا بد ان يجلس جميع مكونات وممثلي الشعب السوداني في طاولة حوار بدون إقصاء احد وطرح قضايا الحل التي تكمن في :
-ما هي المشكلة الاساسية في السودان وتحل علي أساس يرضي جميع مكونات الشعب السوداني .
-تحديد القضايا التي تناقش في الحوار الوطني
– الاليات التي تتبني هذه القضايا
– السقوفات الزمنية متي تبدأ ومتي تنتهي
– اليات التنفيذ وتنتهي بحكومة انتقالية وزوال حكومة الإنقاذ
حكومة وطنية برضاء جميع مكونات الشعب السوداني وهذه الحكومة مهمتها تنفيذ مخرجات الحوار الوطني . لأكن النظام اتفق مع بعض الأحزاب وتحايل والتف علي الحوار الوطني الحقيقي التي طرحته المعارضة . والذي يجري الان بقاعة الصداقة بما يسمي بحوار الوثبة هو تزييف لحق وارادة الشعب السوداني .
وتابع قائلا نحن كمعارضة موقفنا عدم المشاركة في الحوار الذي يجريه النظام لأسباب :
اولا ان يوقف النظام الهجمات والقذف بالطيران في مناطق دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق .
ثانيا تفكيك مليشيات الحكومة .
إطلاق سراح جميع اسري الحرب والاسري المدنيين .
إلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات .
إلغاء قوانين جهاز الأمن الوطني .
وان تكون الدولة محايدة وتكون فيه عدالة ومساواة .
تطرق القائد مناوي ايضا الي السدود الذي يقيمه النظام في شمال السودان وقال ان هذه السودان ليس لها اي قيمة اقتصادية او فوائد يجنيها المواطن منها والغرض منها ارضاء جهات معينة وأردف قائلا نحن نرفض قيام اي سد في شمال السودان ليس لها فائدة تعود للمواطن .
تطرق ايضا القائد مناوي بشأن استفتاء دارفور والوضع الاداري له الذي يقيمه النظام.
وقال ان النظام رفض استفتاء دارفور بعد اتفاقية أبوجا سائلا ما الجديد الان من قيام الاستفتاء ؟ وقال الغرض من هذا الاستفتاء هو مكافأة للجنجويد الذين مارسو الإبادة والقتل والاغتصاب والذي جلبهم النظام من مالي والنيجر ودوّل اخري بحواكير ومناطق في دارفور .وشن هجوما لازعآ للذين يساعدون ويساهمون مع النظام بقيام الاستفتاء في هذا التوقيت ووصفهم بأنهم لا يهمهم ان تغتصب او تنكح دارفور ويسعون ذلك من اجل مصالحهم الشخصية . وأضاف ايضا ان الغرض الثاني من قيام هذا الاستفتاء هو ازالة اسم دارفور وإبدالها بأسماء ولايات اخري ولاكن نحن نرصد جميع سياسات النظام .
عبدالعزيز يعقوب / رئيس مكتب حركة جيش تحرير السودان بالمانيا
10 ابريل 2016 م