واشنطن : صوت الهامش
أفادت تقارير بأن قوات جهادية مدعومة من السلطات السودانية تعرضت لقصف من طائرات حربية وطنية ليبية، بينما كانت في طريقها من دارفور إلى غرب ليبيا.
قال ذلك وليد فارس، مستشار السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في تغريدة علي حسابه علي تيوتر .
ونوهت التقارير، بحسب فارس، عن أن القوات الجهادية تضمنت عناصر من ميليشيا الجنجويد ومن جهاديين تشاديين.
وقال فارس إن من شأن تلك العمليات أن تزيد حدة التوترات في منطقة الساحل، وأن تلقي الضوء على مقاصد الخرطوم في ليبيا.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، تحدث الأسبوع الماضي عن مؤامرة تحاك لبلاده والمنطقة بالكامل، مشيرا إلى زيارة الرئيس التركي اردوغان نهاية العام المنصرم إلى السودان واصفا إياها الخطيرة.
وقال المسماري إن هذه الزيارة تدل دلالة قاطعة على أن هناك عملا عسكريا استخباراتيا إرهابيا تم الاتفاق عليه بين السودان وقطر وتركيا وأنهم حاولوا استخدام الإخوان في تونس وكذلك حاولوا التنويم المغناطيسي لتشاد ومبعوث حكومة فايز السرّاج إلى النيجر- ثمة مؤامرة.
ومن جانبه، يكيل الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، الاتهامات لنظام البشير في السودان، مؤكدا أن لديه مستندات تثبت تواطؤ السودان بين دول أخرى في دعم الإرهابيين في ليبيا وأنه سيتم تسليم هذه المستندات لاحقًا إلى المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة.
ويؤكد الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر أن الداعمين الأساسيين للإرهاب في ليبيا هم قطر وتركيا والسودان، ويصفهم بثالوث الإرهاب الليبي.