الخرطوم ــ صوت الهامش
نظم المئات من المواطنين تظاهرات حاشدة في مدن الفاشر والابيض، ونيالا، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية وإنعدام الأمن.
وفي مدينة الأبيض، تظاهر المئات من طلاب المدارس، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية المتصاعدة.
ويشهد السودان، إنعدام الخبز وندرة في الوقود وغاز الطبخ، مع إرتفاع أسعارها لا سيما السلع الغذائية وأزمة في المواصلات.
وإشتبك المتظاهرين مع قوات الشرطة التي أطلقت عليهم الغازات المسيلة للدموع، وكما طالب المتظاهرين بإقالة حاكم الولاية، خالد مصطفى آدم.
ووفقاً لمتابعات (صوت الهامش) فأشعل المحتجين النيران في اطارات السيارات، وأغلقوا طرق رئيسة وفرعية بالمدينة، وفرضت السلطات حظر التجوال، وإغلاق المدارس.
وأجبرت الاحتجاجات الشعبية المناهضة لسؤ الأوضاع المعيشية، الجيش السوداني، على عزل عمر البشير عن السلطة في أبريل 2019، وبدء السودان فترة إنتقالية، غير أن الحكومة فشلت في حل الأزمة الاقتصادية التي عانا منها المواطنين في البلاد.
وإنعكس إرتفاع سعر الدولار على زيادة في أسعار السلع الأساسية خاصة المستوردة، وأثر ذلك في القدرة الشرائية للمواطنين في البلاد.
وكان رعاة مسلحين قتلوا التاجر (مهدي مطر) في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، والهجوم على الأهالي مما إصابة بعضهم بجروح، واقتياد (الإبل) كانت محتجزة لدى الشرطة بالقوة.
وتطورت الأحداث إلى تظاهرات إتجهت لوسط مدينة الفاشر، وأحرق محتجين البورصة، وإغلاق الطرق، وإحراق محلية الفاشر ومقر النيابة العامة.
وإتهم مواطنين الحكومة وقوات الأمن بالتماطل في القبض على الرعاة المسلحين الذين أطلقوا الرصاص على المواطنين داخل المدينة.
وفرضت السلطات حظر التجوال من السادسة حتى السابعة صباحا، وأكد حاكم الولاية، أن لجنة الأمن، إتخذت اجراءات قانونية إزاء عملية القتل، ووصف التظاهرة بالتخريبية.
ووجه حاكم الولاية بحسب إعلام الحكومة، بتعليق الدراسة ثلاثة أيام وجه الشرطة أيضآ بالاستناد على قوانين الطوارئ لحماية الممتلكات العامة والخاصة، وغرفة العمليات المشتركة بمحلية الفاشر لمنع الاخلال بالسلام العام.
من جهتها، أصدرت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، قرار بالرقم 15/2021 بتاريخ 2021-2-8 بتعليق الدارسة بكافة أرجاء الولاية لمرحلتي الأساس والثانوي إعتبارا من تاريخ 2021-2-9 إلي حين إشعار آخر ونص القرار علي وزارة التربية والتوجية بالولاية وضع القرار موضوع التنفيذ.
وشهدت مدينة نيالا تظاهرات حاشدة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، وإرتفاع أسعار السلع، وندرة الوقود، وغاز الطبخ.