الخرطوم ــ صوت الهامش
تضرر أكثر من 28 أسرة جراء اعتداءت قبلية، بمعاونة جنود وضباط من الجيش السوداني،التي شهدتها منطقة لقاوة بولاية غرب دارفور مؤخراً.
وتعرضت منازل اسر لاحراق، ونهب وحرق متاجرهم واتلافها بصورة كاملة، فضلا عن اتلاف مزارع وبساتين واشجار، ومعدات زراعية، وبابورت المياه وقطع الأشجار المثمرة، كما هدد المعتدين الأسر بتصفيهم ومنعهم من الزراعة
وقال الناشط السياسي، الفاضل السنهوري، إن هجمات المسيرية زرق استهدفت قبيلة الكمدا واستدراجهم للحرب لتحقيق أجندة سياسية، وأضاف ان كمدا تعرضت الي هجمات متسلسلة شملت حرق المنازل والمتاجر ونهبها وتدمير للجنائن والمزارع.
ونبه السنهوري، في تدوينة له في صفحته الشخصية بموقع ”الفايسبوك“ إلي أن مع استمرار الاعتداءات علي قريتي ”الفقرة والطرين“ وبعد ”الفشل الذريع“ والخسارة التي مني بها تحالف المسيرية وبمعاونة قادة وجنود من الجيش السوداني، توغلوا إلي المدينة ومارسوا شتي انواع الفوضى من نهب وسلب وحرق منازل وتهديد أسر بالتصفية وتهديد المزارعين بمنعهم من الزراعة في موسم هذا الخريف.
واشار إلي أن ممتلكات الأسر، تعرضت للاحتراق والسرقات، وان الوضع لا يزال محتقدنا، رغم عودة الحياه نسبياً إلي طبعيتها.
ولم يتثني لـ (صوت الهامش) الوصول إلي الجهات الرسمية للتاكد من تلك الاتهامات.
ونفذت مليشيا يقودها ضابط وضباط صف في الجيش السوداني بدايات الشهر الجاري ، عملية تخريب، ونهب لممتلكات مواطني في منطقة ”لقاوة“ التابعة لولاية غرب كردفان.
وشهدت المنطقة، أعمال عنف ، ضد المواطنين، في خطوة لتاجيج صراع قبلي بين اثنية النوبة وقبيلة المسيرية زرق في منطقة لقاوة.