طارق محمد عنتر
يجب تحرير الوطن من عصابات غرب افريقيا التي غزت واحتلت البلد مع اسيادهم الاعراب
واليهود والترك والبربر اولا في عام 1492 بعد طردهم من اسبانيا والبرتغال (الاندلس)
وقاموا بتخريب سوبا واقاموا نظام رق الفونج وتسلطوا علي المملكة الزرقاء. ثم جلبهم محمد
علي في التركية الاولي عام 1820 م وواصلوا باستعمار المهدية والثنائي والسودنة والكيزان
والجنجويد الحالي
يجب علي كل اهل الشرق بمختلف قبائلهم التعاون والاحترام والمودة والتطمين والعمل
المشترك فيما بينهم ومع كل القبائل الاخري الاصيلة في داخل الوطن وكل القبائل الاصيلة
في كل دول الجوار المباشر اللصيق فقط وكذلك مع القبائل التي اصولهم او لهم امتداد في
دول الجوار المباشر اللصيق فقط.
فالتحرير والكرامة والسلام والعدالة والتنمية لن تتم الا بتكوين جبهة ثورية سياسية
عسكرية موحدة فقط ضد عصابات غرب افريقيا وكل من له امتداد او يدعي ان له اصل خارج الوطن
وامتداد الوطن في دول الجوار المباشر اللصيق.
المصريين والاثيوبيين والاريتريين والعرب الحقيقيين (ليس الاعراب) والجنوبيين
والتشاديين كلهم اخوة وشركاء في الوطن ونحن شركاء لهم في اوطانهم.
ولكن عصابات غرب افريقيا ليسوا قبائل ولا مواطنيين ولا اخوة بل هم عصابات معتدين غزاة
محتلين يثيروا الفتن والحروب والكذب والتزوير والتخلف والفساد والجرائم.
والاصلاء ليس اسمهم سودانيين ولا الوطن اسمه السودان.
بل السودان تعني منطقة غرب افريقيا التي جلب منها الاعراب واليهود والترك والبربر
الرقيق والمرتزقة السود.
والسودان هو من نيجيريا والكميرون وحتي موريتانيا وغينيا. وهؤلاء ليسوا قبائل ولا علاقة
لهم او حق في الوطن.
الحلفاويين الحقيقيين والزغاوة الحقيقيين والبني عامر الحقيقيين والنوباويين الحقيقيين
ليس بينهم خلاف ولا عداء ولا يجب ان يكون بينهم خلاف او عداء. وكل القبائل الاصيلة لا
يجب ان يكون بينهم خلاف او عداء. فهم اشقاء في الوطن.
والخلاف والعداء والحرب يجب ان تكون ضد عصابات غرب افريقيا والتي تندس في كل القبائل
وتزور وتكذب وتقول انهم حلفاويين وانهم زغاوة وانهم بني عامر وانهم نوباويين ولكنهم
فلاتة بقارة بديرية كواشة كردافة حلب. هؤلاء هم سبب الفتن وهم الاعداء فقط