الخرطوم ــ صوت الهامش
نفت حركة تحرير السودان، عدم تواصلها مع وساطة جنوبية جنوب السودان المعنية بملف مفاوضات السلام في السودان.
مشيرة إلى أنها ملتزمة بوعدها مع الشعب السوداني بإعلان مبادرتها للسلام الشامل بالسودان بعد زوال مسببات تأجيل إعلانها، وستبذل كافة الجهود الممكنة من أجل تحقيق سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان بمشاركة الجميع، وقطع طريق العودة إلى مربع الحرب مرة أخرى.
وكانت وسائل إعلامية قالت نقلاً عن تصريحات مستشار الشؤون الأمنية لرئيس دولة الجنوب رئيس الوساطة توت قلواك، عن إستعداد الحركة الشعبية ”شمال“، قيادة عبدالعزيز، وحركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد النور، الدخول إلي التفاوض عبر منبر جوبا.
وقال الناطق الرسمي محمد عبد الرحمن الناير، في (بيان) إن الحركة رفضت المشاركة في منبر جوبا رغم قناعتها أن جمهورية جنوب السودان أكثر دولة في العالم تعرف تعقيدات الأزمة السودانية ولها مصلحة حقيقية في تحقيق السلام بالسودان.
واستدرك بقوله: لكن الإجراءات والمنهج الذي قام عليه المنبر بصحيفة السوداني، يجعله لا يختلف عن عشرات المنابر السابقة التى فشلت جميعها في تحقيق سلام شامل ومستدام بالسودان بل عمقت من الأزمة وليس من الحكمة تجريب المجرب.
وأضاف أن الحركة، ترفض من حيث المبدأ أي سلام يقوم علي المحاصصات وتجزئة القضايا الوطنية وينتهي بوظائف للموقعين، وتبحث عن سلام حقيقي يخاطب قضايا الوطن لا قضايا الأشخاص والتنظيمات.