الخرطوم ــ صوت الهامش
أدانت حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد النور، حملة الإعتقالات والملاحقات التي طالت أكثر من 33 شخصاً بشمال دارفور بواسطة الإستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع.
ودعت الحكومة الإنتقالية بوقف الأساليب التى تنتهك حقوق المواطنين، والكشف عن مكان إحتجازهم وإطلاق سراحهم فوراً.
هذا، وشهدت محلية كتم، مناوشات بين قوات الأمن ومواطنين كانوا معتصمين أمام مقر المحلية، خلال الأسابيع الماضية، ادى إلى إصابة أكثر من 8 اشخاص بجروح واحراق مقر المحلية ومركز الشرطة.
وإعتبرت بيان صادر من الحركة تلقته ”صوت الهامش“، أن ما قامت به الإستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع من إعتقالات وملاحقات مذلة للمواطنين، وإنتهاكاً خطيراً للقانون وردة عن أهداف الثورة وعودة يائسة إلي ممارسات وأساليب النظام البائد.
وقال البيان إنه من الـ 17 يوليو الجاري، تم إعتقال أكثر 33 من المواطنين الأبرياء دون أن يتمكن ذويهم من زيارتهم أو معرفة مكان إحتجازهم أو معرفة دوافع وأسباب الإعتقال.