الخرطوم _ صوت الهامش
قال تجمع المهنيين السودانين وحلفائه في قوي إعلان الحرية والتغيير ان تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الإنتقالي، لا يعني تعنت في المواقف .
ولفت ان تعليق التفاوض جاء بغرض وضع الأمور في إطارها الصحيح ، الذي يضمن تحقيق مطالب الشعب في إنجاز تحول ديمقراطي عبر تسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية،لا تمثل إمتداد للنظام السابق .
وتصاعد التوتر بين المجلس العسكري وقوي الحرية والتغير بعد تعليق الأخير التفاوض مع المجلس الذي يحكم البلاد منذ إجبار الرئيس عمر البشير على ترك منصبه في 11 أبريل بعد قرابة أربعة أشهر من الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكمه الذي دام 30 عامًا.
وإتهم اللجنة السياسية في المجلس العسكري الإنتقالي بمحاولة الإلتفاف لسرقة الثورة الشعبية.
وقال القيادي في قوي إعلان الحرية والتغيير رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير في مؤتمر صحفي “الأربعاء” ان قوي إعلان الحرية والتغيير لم تدعو الجيش لاستلام السلطة بل الإنحياز للشعب السوداني .
وأشار إلى أن انتصار الثورة الشعبية، مازال ناقص، وأعلن الدقير عن مبادرة دفع بها عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح لمعالجة الخلاف بين تجمع المهنيين والمجلس العسكري الإنتقالي .
ونوه إلى أنهم ليس لديهم مانع في الحوار مع المجلس في حال اعترافه بقوي إعلان الحرية والتغيير ودعوة رئيس المجلس العسكري الإنتقالي لقوي إعلان الحرية والتغيير للحوار بنفسه .
وأكد ان اللجنة السياسية في المجلس العسكري الإنتقالي تمثل عقبة وتحاول الالتفاف حول مطالب الثورة المشروعه .
وقال الدقير ان قوي إعلان الحرية والتغيير لم تصل لإتفاق بشكل نهائي حول الأسماء المقترحة لتولي هياكل السلطة المدنية الإنتقالية، مبيناً أنه خلال الساعات القادمة سيصلون لاتفاق نهائي بشأن الأسماء المقترحه.
وفي الأثناء أعلن القيادي في تجمع المهنيين صديق الشيخ رفضهم الوصاية علي الشعب السوداني، ودعا الدول والاتحاد الافريقي الجلوس مع المعتصمين أمام القيادة العامة، بدلاً عن الحديث عن تمديد مهلة المجلس العسكري .
وكشف عن خطوات تصعيدية لتجمع المهنيين في حال عدم الاستجابة لمطالب نقل السلطة لحكومة مدنية انتقالية وفقاً لما أقره إعلان الحرية والتغيير، تشمل الإضراب عن العمل وتسيير المواكب المليونية.