الخرطوم _ صوت الهامش
أعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي برز بصورة لافتة قائداً للحراك الشعبي الداعي لإسقاط نظام الحكم في السودان، رفضه المشاركة في إجتماع للمعارضة السودانية في العاصمة الفرنسية باريس.
ويقود تجمع المهنيين السودانين وحلفائه من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني الحراك الشعبي الداعي لإسقاط نظام البشير، منذ تفجر الاحتجاجات الشعبية خواتيم العام الماضي.
وقال بيان صادر عن التجمع طالعته (صوت الهامش) انه تلقي دعوة للمشاركة في إجتماع للمعارضة السودانية في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف التباحث حول تطورات الوضع الحالي في البلاد .
وأشار إلى أنه مشترك مع القوي الفاعلة تحت مظلة قوي إعلان الحرية والتغيير، وعلي تواصل تام مع قوي الإجماع الوطني ونداء السودان والتجمع الاتحادي المعارض وكتلة القوي المدنية، فضلاً عن مشاركته مع قوي سياسية اخري يتقاسم معها الهم الوطني.
وأكد التجمع ان الوحدة الفريدة التي انتظمت كافة أطياف الشعب السوداني عصية علي التفكك وان مخططات النظام لن تفلح في كسر عزيمة قوي إعلان الحرية والتغيير في المضي قدما حتي إسقاط النظام وانتقال البلاد باكملها الي حكم انتقالي مدني يخاطب معاش الناس وأمانهم وسلامهم وحريتهم.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أصدر قرارات الشهر الماضي أعلن فيها الطوارئ لمدة عام وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات بجانب تعليق عمل لجنة التعديلات الدستورية .
ورغم إعلان الطوارئ الا أن المتظاهرين تحدو تلك القرارات وخرجو في تظاهرات تطالب برحيل نظام الرئيس البشير .