الخرطوم – صوت الهامش
قال تجمع المهنيين السُودانيين،أن مُحاكمة الرئيس المخلوع عمر البشير بالسجن لمدة عامين،عقب إدانته بالثراء الحرام والمشبوه وحيازة النقد الأجنبي، يمثل إدانة سياسية وأخلاقية للمخلوع ونظامه.
وأصدرت محكمة خاصة في العاصمة الخرطوم،قراراً بالحُكم لمدة عامين علي الرئيس المخلوع عُمر البشير بالسجن لمدة عامين بعد إدانته بتهم حيازة النقد الأجنبي بشكل غير مشروع والتصرف في مال عام خارج القنوات الرسمية وقررت التحفظ عليه بدار الإصلاح الإداري لمدة سنتين ومصادرة الأموال المضبوطة.
وقال بيان صادر عن تجمع المهنيين تعليقاً علي المُحاكمة طالعته “صوت الهامش” أن الحُكم يكشف عن جانب من سوء إدارة الدولة والمال العام .
وأضاف قائلاً” لكنه قطعاً ليس نهاية المطاف، فصحائف اتهام البشير على موبقاته الأكبر تعمل عليها عدد من اللجان والنيابة العامة في مراحل مختلفة”.
ولفت أنها تشمل انقلابه على الديمقراطية وتقويض الشرعية في 1989 وكل جرائم نظامه منها التعذيب والاغتيال في المعتقلات ؟ بجانب التصفية العرقية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها قواته في دارفور ، و الجرائم المماثلة في جبال النوبة والنيل الأزرق والجنوب قبل استقلاله،وقتل المتظاهرين السلميين على امتداد فترة حكمه .
وثمِّن التجمع المهنية وعدالة التقاضي التي اتيحت للمجرم المخلوع من حق الدفاع وعلنية الجلسات في إطار هذه المحاكمة .