الخرطوم ــ صوت الهامش
أجلت المفاوضات بشأن سد النهضة الاثيوبي، لأسبوع واحد بناء على طلب السودان لإجراء المزيد من المشاورات.
وأعرب السودان عن تحفظه على ما وصفها بالاجراء الأحادي الجانب من قبل اثيوبيا، ببدء ملء الأول للسد قبل التوصل لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث واعتبر ذلك سابقة مضرة ومقلقة في مسار التعاون بين الدول المعنية.
استأنفت نهار (الاثنين 27 يوليو) المفاوضات حول ملء وتشغيل سد النهضة، بدعوة من جنوب افريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي.
ودعا وزير الري والموارد المائية السوداني، إلى وضع اجندة محددة وواضحة لكل فترة التفاوض التي اتفق على ان تستغرق أسبوعين، واعداد بروتوكولات لتبادل المعلومات والتقارير بين كل الأطراف.
إلى ذلك، أجرى السودان، وإثيوبيا ومصر، مفاوضات ماكوكوية، في خطوة منهم للتوصل إلي اتفاق يرجيع الجميع.
وأثار سد النهضة الاثيوبي، توترات سياسية، بين مصر وإثيوبيا، وأعربت الأولى عن مخاوفها من ضرر مالصحها، بإقامة هذا السد، بينما تؤكد إثيوبيا على تضرر اياً من دول نهر النيل.
بحسب وكالة السودان للانباء، شدد الوزير على ضرورة منح الخبراء دوراً أكبر خلال جولة المباحثات القادمة وتأسيسها على ما تم تحقيقه، والتركيز على قضايا الخلاف العالقة دون طرح قضايا جديدة على طاولة التفاوض.