منسقية اللاجئين والنازحين بجمهورية مصر العربية
الجمعة ــ 24 ــ ديسمبر ــ 2020
بهذا، تُعلن منسقية اللاجئين بجمهورية مصر، دعمها غير المحدود للاعتصامات المصيرية المزمع قيامها يوم السبت 26 ديسمبر الحالي، في كافة أرجاء مخيمات النازحين في إقليم دارفور، رفضاً لإنسحاب العملية المختلطة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة يوناميد من هذا الإقليم الذي ما فتئ يعيش حالة حرب مع انتهاكات بشعة لحقوق الإنسان، والبلاد تعاني حالة من التوهان.
مضى أكثر من عقد على عمر الحرب المدمرة في دارفور، ولا يزال الغوقائيين المهمينين على السلطة في السودان «العسكريين والأحزاب السياسية»، يتبعون نهج نظام عمر البشير والأنظمة التي سبقته في الحكم، يمضون قدماً، في تعزيز التهميش الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، ويعثون فساداً، ويسعون بجهد لمقاومة عجلة التغيير الاجتماعي، التي بدأت في البلاد منذ عقود، الأمر الذي يضع جميع السودانيين أحياء القلوب، أمام خياريين لا ثلاث لهما، الأول هو تحمل المسؤولية الكاملة، للإستمرار في الكفاح، لأجل إحداث التغيير الحقيقي الذي يفضي إلى حلول جذرية لجميع اللأزمات في بلادهم، والثاني هو قبول هذا الواقع المذري الأسود، وعنده تستمر المشكلات والأزمات التي تهدد بتقليم أجزاء أخرى من السودان المترامي الأطراف، وديمومة إنتهاك حقوق وكرامة مواطنيه.
إن منسقية اللاجئين السودانيين بجهورية مصر، تدعم هذه الاعتصامات، من منطلق إنساني ووطني، وذلك من أجل تحقيق مطالب وحقوق النازحين واللاجئين الشرعية التي تتمثل في: توفير الأمن علي الأرض، ونزع سلاح ملشيات الجنجويد، وتسليم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب إلي المحكمة الجنائية الدولية، علي رأسهم المجرم الرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير الدفاع الأسبق، عبدالرحيم محمد حسين، ووالي شمال كردفان الأسبق، أحمد هرون، وكل المهتمين الـ 51 شخصاً وفق قائمة الجنائية، بإلاضافة إلى طرد المستوطنين الجدد من أراضي وحواكير النازحين واللاجئين، وتعويض النازحين واللاجئين فدرياً وجماعياً، والعودة إلي مناطقهم الأصلية، ولا سيما عودة المنظمات الدولية لإغاثة النازحين واللاجئين بالسودان.
كما تدعو المنسقية، جميع الحادبين والمدافعين عن حقوق الإنسان، العمل بجد، لمناهضة جميع إنتهاكات حقوق الإنسان التي لا تزال ترتكبها المليشيات المسلحة والأجهزة الأمنية، بحق النازحين والمدنيين في دارفور خاصة والسودان عامة، ومكافحة ثقافة الإفلات عن العقاب السائدة في البلاد.
منسقية اللاجئين والنازحين بجهورية مصر العربية
تعليق واحد
You can definitely see your enthusiasm within the work you write. The sector hopes for more passionate writers such as you who aren’t afraid to mention how they believe. At all times follow your heart.