لم يفق العالم من صدمة مجزرة نيرتتى بولاية وسط دارفور في الفاتح من شهر يناير الجاري حتى يصحو اليوم علي مجزرة أخري أكثر بشاعة ودموية في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور بحى الجبل مربع 6 بحق مدنيين أبرياء عزل ، سقط منهم عشرات الشهداء والجرحى والمصابين وعمليات حرق ونهب واسعة لمنازل ومتاجر وممتلكات المدنيين.
باسم حركة/ جيش تحرير السودان أتقدم بالتعازى الحارة لأسر وذوي الشهداء الأبرار ، متمنيا الشفاء العاجل للجرحي والمصابين البواسل.
بعض أسماء الشهداء إلينا:
١/ عبد الله علي ( بمبينو) ، 34 سنة.
٢/ مالك عبد الرحمن خميس ، ٣٢سنة.
٣/ يعقوب عبد الرحمن ، 25 سنة.
٤/ عبد الباسط عبد الرحمن ، ١٨سنة
٥/ محمد إبراهيم (راجمات) ، ٣٢ سنة
٦/ خميس أبكر ارباب ، 38 سنة.
بعض أسماء الجرحي التى وردت إلينا:
١/ إسحاق يحي علي.
٢/ عبد الله جنقو.
٣/ محمد ادم عمر.
٤/ صيامة بشار.
٥/ د/ذكريا
٦/ محمد إبراهيم.
٧/ الصادق علي عبد الله.
٨/ محمود عبد الرحمن.
٩/ آدم سليمان أبكر.
١٠/إسحق خميس.
١١/ موسي عبد الله.
١٢/ هارون عمر.
١٣/ عصام عيسي جمعة.
نحن إذ نشجب و ندين هذه المجزرة البشعة فإننا نحذر نظام البشير ورموزه من عواقب هذه الجرائم التى يرتكبونها بحق المواطنين السودانيين العزل ، ونحث المجتمع الدولي الوفاء بإلتزاماته وتعهداته في حماية المدنيين العزل وإنفاذ قراراته التى أصدرها بحق نظام البشير لا سيما مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ، وإن صمت وعجز المجتمع الدولي في التصدى لجرائم نظام البشير المتكررة بحق الشعوب السودانية هى بمثابة ضوء أخضر للنظام لمواصلة حروب الإبادة والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.
إن ما يتعرض له الشعب السوداني من مجازر مستمرة لأكثر من عقد من الزمان وهجمات بالأسلحة الكيماوية وتهجير قسري وإغتصاب أمام مرأي ومسمع العالم عار في جبين الإنسانية ودعاتها.
لا سبيل أمام جماهير الشعب السوداني العظيم والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وكيانات الشباب والطلاب والمرأة سوى الوحدة والعمل المشترك والإصطفاف خلف شباب المقاومة النبيل حتى إسقاط وتغيير النظام ومحاكمة رموزه وبناء دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية.
عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس حركة/جيش تحرير السودان
5 يناير 2017م
تعليق واحد
كلنا دارفور التي تنزف يوميا
هذا النظام فقدة شرعية وبذلك ندعو الشعب السوداني الباسل لتوحد وجمع الصف بقلب رجل حتي استهسال هذا السرطان من جزورة
هذا هدفة المشبوهة هدفة تفتيد البلاد وتمزيقة حتي يصعب اداردة لاي رئيسا قادم السودان كان ربع مليون مربع والا قطع منة الجنوب التي كان صمدا حتي المستعمر لم يستطيع تقسيمة والان بهذا المنهج سوف نفقد المزيد كما نراة في دارفور في غياب القوات المسلحة تم استبدالة بالجنجويد اغلبهم اجانب يرتكبون ابشع الجرائم في حق المدنيين العزل قتل اغتصاب سلب ونهب وحرق اليس في دارفور فقد انما طال حتي الشماليةًواما دارفور قد نال نسيب الاسد استقدم فيها الاسلحة الكيماوية في جبل مرة
وامس في استباحية راس السنة مجزرة نيرتيتي واليوم في الجنينة بل انما هي عبارة متاورة لهجمات اخري واخري فيجب علينا كسر حاجز الخوف ونموت بكرامة ليعش البقية بسلام كما قال انة استعلا علي الحكم بالقوة سوف يخرج بالقوة والله الشعب السوداني كلو يعرف يستقدم السلاح والسلاح موجود فالنواجهة بالسلاح