هام وعاجل
التحية لمواطني إقليم جبال النوبة – جنوب كردفان والنازحين بالداخل واللاجئين بدول الشتات على صبرهم وتحملهم المشاق وهم يعيشون اوضاعاً انسانية مزرية في معسكرات اللجؤ في جنوب السودان ودول شرق ووسط افريقيا، كما نرسل التحايا للمواطنين في مناطق النزاع لتحملهم دانات الانتنوف واصوات المدافع الثقيلة التي يلقيها عليهم نظام الإبادة الجماعية ليلاً ونهاراً وهم مع ذلك صامدون ويرفضون الاستسلام.
نحن منظمات المجتمع المدني بجبال النوبة الموقعين أدناه طالعنا كغيرنا على صفحات الصحف والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي بيان صادر من جسم سمي نفسة بالشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني – جبال النوبة بتاريخ 9- سبتمر- 2016م. إدعت المجموعة أنهم أبناء جبال النوبة حول العالم الملتزمين بقضية شعبهم لذا كونوا هذه الشبكة لتحقيق طموحات أبناء الاقليم وتعميق وحدة أبناء النوبة خلف قضيتهم، والمطالبة بحق تقرير المصير لشعب جبال النوبة. ونحن كمنظمات مجتمع مدني عاملة في جبال النوبة نريد أن نوضح الاتي:
أولاً: إن ما يسمى بالشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني/ جبال النوبة التي تم تكوينها مؤخراً لاتمثل منظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة في أي من المحافل على الإطلاق للأسباب الاتية:
أولاً: إذا تمعنا في الأسماء المكونة لهذا الجسم المشبوه نجد من بينها عناصر معروفة بعداءها التاريخي السافر والمستتر ضد قضية النوبة وعلى سبيل المثال لا الحصر المدعو سليمان موسى رحال الرجل صاحب مبادرة مؤتمر كمبالا للحوار النوبي النوبي في فبراير 2003م ذلك المؤتمر المدعوم من منظمة AFRICA JUSTICE، المؤتمر الوطني والسفير البريطاني الأسبق ألن قولتي حيث حضر المؤتمر سدنة المؤتمر الوطني، فصائل الحزب القومي السوداني الأربعة، وتجار القضية من أبناء النوبة في دول المهجر وكانت النتيجة رفض مجموعة رحال القاطع لحق تقرير المصير لإقليم جبال النوبة علناً امام الوسيط الجنرال سمبويو، الخبراء والمبعوثين الدوليين وكان ذلك في مفاوضات مشاكوس. كما سفهت نفس مجموعة رحال مواقف ومطالب الحركة الشعبية فيما يتعلق بوضعية المنطقتين، قضايا التنوع والتعدد وفصل الدين عن الدولة، فما أشبه الليلة بالبارحة، ونفس رحال والمؤتمر الوطني وأذنابه يعيدون الكرة مرة اخرى للعب أدوار قذرة لصالح النظام ظناً منهم ان شعب جبال النوبة قد خانته الذاكرة.
احمد موسى رحال، شقيق سليمان موسى رحال: ممثل منظمة تضامن ابناء جبال النوبة مكتب مصر وهو الاخر ينتمي لنفس المجموعة.
ماجد كباشي: كادر أمني معروف يعمل لصالح النظام في الخرطوم.
حماد صابون: احد كوادر الحركة الإسلامية المعروفين ومن الكوادر الأمنية المؤسسة لمركز جبال النوبة للتخطيط والحوار الإستراتيجي وهو أحد واجهات العمل الأمني للنظام وسط أبناء النوبة بالمهجر.
محجوب سليم: رجل معروف بعداءه السافر والمستتر للحركة الشعبية لتحرير السودان وهو ضالع في تنظيم أي نشاط معادي للحركة الشعبية شمال.
حافظ محمد: هو المدير التنفيذي لمنظمة JUSTICEAFRICA وهي ذات المنظمة التي ساهمت بقوة في دعم مؤتمر كمبالا المشؤوم 2003م.
عمار ناصر نميري هو ضابط في صفوف الجيش الشعبي وقد أرسل في إرسالية مرضية ولم يتم تكليفه باي مهام في الخارج.
كما لدينا ملاحظات حول كثير من الأسماء والشخصيات المذكورة في الجهازين التنفيذي والإستشاري، فيما زج بأسماء بعض الرموز دون إستشارتهم وموافقتهم.
ثانيا: معظم المنظمات المكونة لهذه الشبكة هي مجرد أجسام وهمية لا وجود لها على أرض الواقع، وبعضها الاخر هي أجسام معروفة بعدائها للحركة الشعبية وإن لم تذكر صراحة من باب الدهاء والتنكر مثل JUSTICEAFRICA ، تضامن أبناء النوبة بالخارج، مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي، مجموعة ناشطي حقوق الإنسان كمبالا ومجموعة الناشطين الحقوقيين جوبا.
ثالثاً: إن توقيت إعلان هذا الجسم المشبوه تزامن وتوافق تماما مع ماجاء في اللقاء التنويري لرئيس وفد النظام المفاوض إبراهيم محمود الذي إنعقد بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح الدولية للمؤتمرات بالخرطوم في 20 أغسطس 2016م والذي صرح فيه عن نية النظام خلق وحشد وإستصحاب أكبر عدد من التنظيمات الهلامية ومنظمات المجتمع المدني الموالية للنظام من المنطقتين إلى مقر المفاوضات في الجولات التفاوضية الحاسمة وذلك للتشويش على مواقف الحركة الشعبية شمال.
رابعاً: إن إدعاء هذه المجموعة المطالبة بحق تقرير المصير لإقليم جبال النوبة إنما هو مجرد مزايدة على مواقف الحركة الشعبية وتضليل للرأي العام وهي نفس المجموعة التي رفضت نفس الحق بالأمس في مؤتمر كمبالا 2003م وفي مفاوضات مشاكوس فكيف تدعي المطالبة به اليوم؟!!.
خامساً: هنالك تناقض واضح بين إدعاء هذه المجموعة تأييدها ودعمها الكامل للحركة الشعبية شمال في التفاوض نيابة عن شعب المنطقتين، وفي ذات الوقت المطالبة بتمثيلها في المفاوضات.!!
سادساً: لم تُجرى اي إتصالات او تنسيق مع مايسمى بالشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني في إطار التشاور مع منظمات المجتمع المدني الموجودة على الأرض بإقليم جبال النوبة خاصة في المناطق المحررة، وهذا مايؤكد بجلاء نوايا تلك المجموعة المكونة لهذا الجسم الوهمي الذي تكون لأغراض وأهداف تخص المجموعة المؤسسة.
وبناءاً على ماذكرناه من أسباب، نحن منظمات المجتمع المدني العاملة في إقليم جبال النوبة نؤكد لكل شعب الإقليم في الداخل والخارج أن هذه الشبكة بنيت لأغراض خاصة وكواجهة للمؤتمر الوطني، وحتى المنظمات التي أدرجت أسماؤها في بيان الشبكة هي مجرد أجسام وهمية ليس لها أي وجود حقيقي على الأرض، لذلك قررنا نحن منظمات المجتمع المدني العاملة في المناطق المحررة أن يكون موقفنا الوضح هو مقاطعة أي نشاط تقوم به تلك الشبكة المشبوهة خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات حول المنطقتين.
ونؤكد كمنظمات مجتمع مدني إننا سنظل على إتصال وتنسيق تام مع قيادة الحركة الشعبية شمال في إطار التشاور المستمر حول ما يخدم التفاوض حول مستقبل إقليم جبال النوبة.
إن موقف منظمات المجتمع المدني بجبال النوبة في المناطق المحررة من المفاوضات ومستقبل الإقليم ومشاركتها في التفاوض كان واضحاً في وثيقة موقف منظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة الذي صدر في ذكرى مرور (5) سنوات من الحرب بجبال النوبة – جنوب كردفان، والتي صدرت في يوم السبت 23/4/2016 من كاودا ووقعت عليها كل منظمات المجتمع المدني الموجودة بالإقليم.
أصدرت شبكة منظمات المجتمع المدني في المناطق المحررة بجبال النوبة بياناً أوضحت فيه موقفها حول الجولات الأخيرة للمفاوضات فيما يخص المسار الإنساني وإيصال المساعدات الإنسانية وهي بمثابة رأي المنظمات القاعدية التي تقدم المساعدات الإنسانية وترصد إنتهاكات حقوق الإنسان بشكل يومي في حق شعب إقليم جبال النوبة.
ظلت المنظمات الأعضاء في شبكة منظمات المجتمع المدني بجبال النوبة تصدر وتوقع علي البيانات والتقارير وتجري إتصالات مستمرة مع المنظمات الصديقة والمنظمات الدولية والالية الافريقية رفيعة المستوى وتشارك في التوقيع علي البيانات والرسائل المفتوحة إلي المجتمع الدولي خاصة فيما يتعلق بقضايا انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية بالإقليم.
الوثائق المشار اليها أعلاه قد أعدت بمشاركة قطاعات عريضة من المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة وتعتبر كل الوثائق التي صدرت سابقاً والتي ستصدر لاحقاً من المجتمع المدني وشبكة منظمات جبال النوبة مرجعيات تعكس بالضرورة رؤي وتطلعات مواطني إقليم جبال النوبة في المناطق المحررة ومعسكرات اللجؤ.
إن المجتمع المدني بجبال النوبة بكافة مكوناته يقف بقوة ويرفض إنشاء وتعدد المنابر التي تنادي بالمطالب والتطلعات المشروعة لمواطنين الإقليم دون مشاورتهم، ويعتبر ذلك إمتداداً لسياسات المؤتمر الوطني للنيل من تماسك شعب الإقليم وتمييع قضاياه المصيرية. ونؤكد أن شعب النوبة ليسوا بحاجة لمزيد من الأجسام والتنظيمات، وإنما هم بحاجة لمزيد من الوحدة والتضحيات والنضالات لتحرير أنفسهم من ظلم وقهر المركز.
إن الممثلين الحقيقيين للمجتمع المدني بجبال النوبة في الإقليم هم شبكة منظمات جبال النوبة بالمناطق المحررة وتنظيمات المجتمع المدني الأخرى ولجان المعسكرات، وسيمثلون المواطنين في المنابر الدولية المختلفة إستناداً إلي رؤي وتطلعات أبناء الإقليم بالتشاور والتنسيق الكامل مع قيادة الحركة الشعبية شمال، الوكالة السودانية للإغاثة والتعمير والمنظمات الأخرى وشركاء شبكة منظمات جبال النوبة.
تقدر منظمات المجتمع المدني بجبال النوبة كل الجهود التي بذلت وتبذل من قبل أبناء جبال النوبة المخلصين وروابطهم المختلفة بدول المهجر ومنافي الشتات بصورة جماعية وفردية، وكذلك بعض المجتمع الدولي للتعريف بالمعاناة والأوضاع الإنسانية المأساوية بجبال النوبة للعالم الخارجي.
منظمات المجتمع المدني بجبال النوبة
إقليم جبال النوبة – جنوب كردفان
كاودا: 3/ 10/ 2016م
الموقعون:
1- NRRDO
2- KODI (KAMMA)
3- YMCA
4- KUSH
5- SKILLS NUBA
6- NHRMO
7- KULURBU
8- TALYIANG
9- TALON
10- WOMEN ASSOCIATION
11- TRADITIONAL LEADERS
12- CHRISTIAN COUNCIL
13- YOUTH ASSOCIATION
14- KAUDA DEVELOMENT ASSOCIATION
15- NUBA SCHOLARSHIP FOUNDATION
16- ISLAMIC COUNCIL
17- KOUDI COMMUNITY
18- NMHRMO
19- SAFE NUBA
20- إتحاد فناني جبال النوبة
21- لجنة لاجئي جبال النوبة بمعسكر ايدا
22- لجنة لاجئي جبال النوبة بمعسكر اجوانق طونق
23- لجنة لاجئي جبال النوبة بمنطقة بامير